الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
تعوّل القناة المغربيّة الأولى على التّصالح مع جمهورها من خلال مجموعة من الأعمال الوطنية على رأسها، مسلسل "دارالضمانة" الذي يراهن على أن يصل نسبيّا من حيث الجودة إلى مستوى الدراما التركية، خصوصا "حريم السلطان".وأسند مخرج مسلسل "دار الضمانة" محمد المجدوب الدور الرئيسي للفنّان المغربي محمد مفتاح، الذي تميّز في الأعمال الدّراميّة العربية خصوصا السّوريّة، كان آخرها "عمر".وتأخذ أحداث المسلسل المشاهد المغربي إلى مغرب القرن الثامن عشر، من خلال تاجر من مدينة مكناس التاريخية، ثري وكثير التنقل والسفر ما بين المغرب والمشرق وأوروبا، وفي لحظة غياب هذا التاجر المتزوج من أربع نساء، تنشأ داخل القصر تحالفات وصراعات بين حريم القصر، خصوصا زوجاته اللواتي لا يهدأن من نسج المؤامرات للانفراد بالتاجر عند عودته من رحلاته، مما يتسبب في صدمات تناولها السيناريو بطريقة درامية كوميدية.يشار إلى أن القنوات المغربية ومنذ عامين، تعيش على تكرار وإعادة برامجها بمعدل خمس مرات، الشيء الذي دفع المشاهدين المغاربة إلى الهجرة نحو القنوات العربية والأجنبية ووفق شركة قياس المشاهدة ماروك ميتري، فإن نسبة المشاهدة للقناة الأولى عرفت انحدارا بلغ 8.6 في المائة في الأوقات العادية، و16 في المائة في أوقات الذروة.