القاهرة ـ وكالات
يبدو أن باسم يوسف يثير الجدل دائما سواء كان موجودا على الساحة الإعلامية أم لا، حيث أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب غيابه طيلة الفترة الماضية وبعد أجازة شهر رمضان التى حصل عليها فريق العمل، وحتى الآن لم يرى "البرنامج" النور. ورغم إعلان باسم يوسف عن عودة برنامجه "البرنامج" فى موسم جديد ابتداء من سبتمبر المقبل، حيث كان من المقرر تصوير أولى حلقات الموسم الجديد نهاية الشهر الحالى لإذاعتها فى أول جمعة من سبتمبر، إلا أن جميع الشواهد تشير إلى وجود العديد من الاحتمالات لتأجيله، خصوصا بعد إزالة إدارة مسرح راديو الذى يصور فيه البرنامج البوسترات الخاصة بـ "باسم يوسف" وهدمت الديكور، ليفتح المجال واسعا أمام الشائعات التى تزعم عدم عودة البرنامج مرة أخرى. وعلم "اليوم السابع" أن ما فعله مسئولو المسرح جاء نتيجة خوفهم من أى اعتداء على المسرح، خاصة فى ظل غياب الأمن فى الوقت الحالى، مما يصعب تأمين المسرح وأيضا فى ظل حظر التجول، مما يحول دون تصوير البرنامج. وردا على تلك الشائعات يؤكد البعض أن هدم الديكور جاء بسبب رغبة صناع البرنامج فى تغيير ديكوراته، ولكن حتى الآن لم يتم بناء ديكورات جديدة ومازال المسرح مهجورا. زاد من قوة تلك الشائعات التى تؤكد عدم عودة البرنامج فى الفترة الحالية ما كتبه باسم يوسف على صفحته على تويتر، حيث أشار إلى أن الوقت الحالى لا يسمح بعودة البرنامج، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، خاصة بعد الدماء التى سالت ولم يحدد باسم موقفه حتى الآن هل سيعود البرنامج مرة أخرى أم لا؟. ويتردد أيضا أن هناك نية لإلغاء البرنامج، خاصة وأن البرنامج حقق شعبيته العريضة على قناة cbc لاعتماده فى مضمونه على السخرية من حكم الإخوان الذى سقط ولا توجد حاليا مادة ثرية ليقوم عليها الموسم الجديد، خاصة وأن التساؤل الدائر الآن بين جمهور باسم "هل سيستطيع باسم السخرية من الرئيس المؤقت عدلى منصور ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى فى حال إخفاقهما"، وهل ستكون بنفس الطريقة التى تعامل بها مع الإخوان. بينما البديل المطروح فى حال وقف البرنامج تقديم باسم برنامج "توك شو"، ولكن بشكل ساخر وفى ظل هذه الشائعات يلتزم فريق عمل البرنامج الصمت التام.