الرباط-المغرب اليوم
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن زيارة العمل والصداقة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، للمغرب، والتي "استهدفت طي صفحة سوء الفهم التي طبعت العلاقات بين البلدين العام 2014، وفت بوعودها إلى حد كبير.
وذكرت الصحيفة أن هذه الزيارة "لم تشبها أية شائبة"، مشيرة إلى أن قائدي البلدين ضاعفا خلالها لقاءاتهما، وظهورهما معا.
وبعد أن أشادت بالتعاون المتين بين المغرب وفرنسا على الصعيد الاقتصادي، والذي تجسد بتدشين ورش صيانة الخط السككي فائق السرعة "طنجة-الدار البيضاء"، وإطلاق أشغال ورش معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، شددت على أن هذا الجانب يظل يحظى بالأولوية بالنسبة لفرنسا، أول مستثمر في المغرب.
ومن ناحية أخرى، بينت الصحيفة أن الرئيس فرانسوا هولاند أشاد بالتعبئة القوية للمغرب في مجال محاربة التطرف في منطقة مضطربة، وبمبادراته لنشر إسلام الاعتدال والوسطية.
واعتبرت الصحيفة أن المغرب أصبح أكثر من أي وقت مضى حليفا استراتيجيا لا مناص منه لفرنسا.
ونقلت عن عضو في الوفد الفرنسي، الذي رافق هولاند في هذه الزيارة، أن "المغرب بلد يتقدم، وإذا ما طرحت قضايا مستعصية، سنتحدث بشأنها رأسا لرأس".