باريس - أ ش أ
فتح ظهور الرئيس التوغولي فور جناسينجبي في الخامس من شهر حزيران الماضى بعد طول اختفاء ثم معاودة الاختفاء باب الشائعات المقلقة حول أسباب ذلك ليس في توغو فحسب بل في المنطقة برمتها.
وأوضح مستشار مقرب من الرئيس فور جناسينجبي إلى مجلة "جون أفريك" الفرنسية قائلًا "أبلغوني ما إذا توصلتم إلى أي معلومات حول مكان الرئيس، أنا لا أعلم شيئا عنه منذ أسبوعين"، ومن ثم فإن التكهنات بشأن صحة جناسينجبي تزداد بشكل كبير، لاسيما على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب المجلة الفرنسية، فقد ظهر الرئيس التوغولي - الذي أعيد انتخابه في نهاية نيسان الماضي لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات - آخر مرة في الخامس من حزيران الماضى عند زيارته إلى أكرا عاصمة غانا خلال تفقده الناجين من انفجار محطة وقود، ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار حتى أن بعض قادة الدول المجاورة بدءوا يشعرون بالقلق.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى "حاول العديد من رؤساء دول غربي أفريقيا دون جدوى الاتصال بنظيرهم التوجولي، خاصة منذ غيابه عن أعمال القمة العادية الخامسة والعشرين للاتحاد الإفريقي التي عقدت يومي 14 و15 حزيران الماضى في جوهانسبرغ".
وفضل أحد قادة المنطقة، التي تواجه عدة أزمات خطيرة من بينها الأزمة الراهنة في مالي، عدم التطرق إلى الأجواء المشحونة التي واكبت تولي الرئيس فور جناسينجبي السلطة عام 2005 بعد وفاة والده إياديما جناسينجبي الذي حكم البلاد 38 عامًا وأدت وفاته إلى حدوث أزمة سياسية في البلاد.