برقة _ المغرب اليوم
أدانت منظمة "ضحايا لحقوق الأنسان" الليبية، المذبحة البشعة التى قامت بها الجماعات التكفيرية بقتل خمسة إعلاميين من طاقم قناة برقة، كانوا قد اختطفوا فى شهر آب/أغسطس الماضى.
وقذكرت المنظمة في بيان لها، إنها تدين هذه الجريمة البشعة واللإنسانية والتى تؤكد دموية ووحشية هؤلاء القتلة، الذين اتخذوا من الأفكار التكفيرية منهجًا ومن القتل والذبح طريقة لمواجهة المخالفين لهم فى الرأى حتى ولو كانوا إعلاميين، لا يحملون سلاحًا وإنما أقلامًا وكاميرات، تنقل الحدث وتبين الحقائق للرأى العام.
وأضافت المنظمة، إنها تستنكر وتدين هذه الجريمة البشعة، وتؤكد على ضرورة توفير الحماية للاعلاميين والصحفيين، بوصفهم ليسوا أطرافًا فى النزاعات المسلحة، وإنما مرآة تنقل الحقائق بكل حيادية ومصداقية، لافتة إن المذبحة التى حدثت بحق الاعلاميين المذكورين تؤكد أن الجماعات التكفيرية فى كل دول العالم ذات عقيدة تكفيرية واحدة، ومنهجًا متطرفًا راديكاليا، تسعى من خلاله لتدمير المجتمعات، عبر نشر الأفكار الظلامية التكفيرية، وقتل المخالفين.