طرابلس – المغرب اليوم
صرح صحافيون ليبيون إن بيان خارجية ما يسمى بحكومة الإنقاذ الإسلامية، اليوم، يثبت علم قادة هذه الحكومة بمكان الصحافيين التونسيين المختطفين .
وأعلم صحافي من طرابلس عيسى.م ، إن قادة هذه الحكومة سوف يسعون خلال أيام إلى الإعلان عن العثور على الصحافيين في إطار مساعيهم لإثبات أن لا تطرف في ليبيا.
وأضاف, رئيس هذه الحكومة إسلامي وعلاقته وطيدة بأنصار الشريعة شرق ليبيا وكان وصفهم في لقاءات صحافية سابقة بالشباب الدعاة الطيبيين، ردًا على تصنيفهم من قبل مجلس الأمن ضمن المجموعات المتطرفة، فمن المعلوم أن ميليشيات "فجر ليبيا" تقاتل ضمنها أنصار الشريعة في سرت وفي بنغازي.
وعلق المدون فتحي.ع. على بيان خارجية حكومة الحاسي بالقول: ألم تعلن "داعش" عن إعدامها سفيان شورابي ونذير القطاري، فمن الذي أعلم حكومة الحاسي بحياتهما حتى تعد بإرجاعهما إلى أهاليهما سالمين.
وأضاف أن من يبحث عن علاقة هذه الحكومة بدعم التطرف فهذا الدليل حتى وإن الجميع يعرف أن الداعمين لها هم من كبار المتشددين، مثل عبد الحكيم بلحاج القيادي المتطرف المعروف، والقيادي الإسلامي عبدالوهاب عضو المؤتمر وشقيق أبو يحيى الليبي.