الرباط - المغرب اليوم
أبدى الصحافي توفيق بوعشرين، صدمته، الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، واستشاط غضبا، أمام هيئة الحكم بعد تفجير الحبيب حاجي من دفاع المطالبات بالحق المدني لحقائق صادمة اقترفها المتهم، منها قيامه بدور الوساطة والضغط على الضحية ( و. م) من أجل ممارسة الجنس مع صاحب مجلة (ع. ص) الذي ينتمي لدولة عربية، وهذه جريمة تعتبر من الجرائم العابرة للحدود طبقا للفصل 5_ 448 من القانون الجنائي.
وأشار لحبيب حاجي خلال مرافعته لأساليب التعذيب الوحشي واللإنساني الذي كان يمارسه المتهم بوعشرين على الضحايا، وكيف كان يأمر إحدى ضحاياه (أ. ح) وهو يمارس عليها الجنس بأن تفتح أزراره وتزيل جواربه وتلعق أصابع رجليه، إضافة لممارسته الجنس مع امرأة حامل والجمع بين ضحيتين.
ويذكر أن مرافعة دفاع المطالبات بالحق المدني التي تم استئنافها اليوم الثلاثاء كان من المفترض أن يباشر في جلساتها يوم الجمعة الماضي 5 من شهر يوليوز الجاري، غير أن المتهم بوعشرين ادعى المرض وتغيب عن الجلسة، ما دفع برئيس الهيئة القضائية لتأجيلها.
قد يهمك أيضًا :
انطلاق أولى جلسات محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين 9 نيسان المقبل
هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين ترد على استنكار الأمم المتحدة إدانت