كابل - أعظم خان
أعلنت إذاعة " إن بي آر" الأمريكية العامة، الاثنين 6 يونيو/حزيران، عن مقتل صحافي يعمل لديها ومترجمه الأفغاني، كانا برفقة موكب للجيش الأفغاني تعرض لإطلاق نار في جنوب البلاد.
وأوضحت الإذاعة أن الصحافي الأميركي، ديفيد غيلكي (50 عاما)، ومترجمه الأفغاني، ذبيح الله تامانا (38 عاما)، لقيا حتفهما، الأحد 5 يونيو/حزيران، في هجوم على موكب للجيش الأفغاني بولاية هلمند.
وتابعت الإذاعة أن العربة التابعة للجيش الأفغاني أصيبت بقذيفة بالقرب من بلدة مرجة، مشيرة إلى أن صحافيين آخرين يعملان أيضا لحسابهما كانا في الموكب، لكنهما لم يصابا بجروح، لأنهما كانا على متن عربة أخرى.
وقال مسؤول في الإذاعة إن ديفيد كان يغطي الحرب والنزاع في العراق وأفغانستان منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001، وكرس نفسه لمساعدة الرأي العام على رؤية حقيقة هذه الحروب وقد مات وهو يؤدي هذا الالتزام، فيما عبر العديد من زملاء غيلكي عن حزنهم لوفاته.
وتعد ولاية هلمند معقلا لحركة طالبان التي تسيطر عليها بشكل شبه كامل.