الرباط-المغرب اليوم
بعد جدلٍ كبير، حصل، أخيرا، الصحافي علي لمرابط، أمس الخميس، على بطاقة التعريف الوطنية، وجواز سفره أيضا من قنصلية المغرب في برشلونة.
وذكر لمبرابط، الذي خاض إضرابا عن الطعام دام قرابة الشهرين في ساحة الأمم المتحدة في جنيف، للحصول على أوراقه الثبوتية، أن مسؤول في القنصلية اتصلت به مطلع أيلول(سبتمبر) لتخبره أن وثائقه جاهزة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع عوض الثلاث الأيام التي وعد بها محمد حصاد وزير "الداخلية".
وأضاف لمرابط، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "معركة السيد حصاد ضدي لا تزال مستمرة"، موضحًا أن مؤسسته الخاصة التي أنشأها في مدينته في تطوان، نهاية العام الماضي، لا تزال مغلقة "بطريقة غير مشروعة".
وشدد الصحافي المغربي على أنه لم يتلق أي تفسير من المسؤولين حول أسباب الإغلاق، وأن النضال من أجل مغرب حر وديمقراطي لا تزال مستمرة.
وبعث بداية حزيران(يونيو) الماضي، رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، للدخول على خط حصوله على أوراقه الثبوتية، وجاء في الرسالة، "أراسلك لأنه بناء على دستور 2011، إنك على قمة هرم السلطة التنفيذية، وبالتالي نظريا فأنت رئيس وزير "الداخلية" محمد حصاد، وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني".
وأعلن أنه بصدد إطلاق صحيفة ساخرة وموقعًا إلكترونيًا رفقة كل من رسام الكاريكاتير، خالد كدار، والفكاهي الساخر أحمد السنوسي.