مراكش ـ ثورية ايشرم
كشفت إحصاءات مغربيّة، أن مدينة مراكش تزدحم بحرّاس السيارات، الذي يصل عددهم إلى قرابة 200 شخص. وأفادت الإحصاءات، أن معظم هؤلاء الحرّاس من ذوي السوابق القضائية والمُدمنين للخمور ومشتقاتها والمتشردين، الذين أصبحوا حرّاس سيارات، ينتشرون في شوارع مراكش وأزقتها، فحيثما تسير في المدينة تجد بين حارس وآخر مسافة صغيرة جدًا، مما أصبح يُشكّل خطرًا على المواطنين، الذين يبحثون في معظم الأزقة والشوارع عن حارس يقظ يتوافر على رخصة لمزاولة هذه المهنة، التي باتت مشكوك فيها، حيث أصبح هؤلاء الحرّاس المزيفون يفرضون أنفسهم بشكل عشوائيّ وإجباريّ على المدينة وسكانها، الذين يستغيثون بالمجلس الجماعي لإنهاء هذه الفوضى الخانقة لمراكش من الجوانب كافة، وذلك باعتباره هو المسؤول عن حل مثل هذه القضايا التي تزرع الخوف في قلوب الناس.