الرباط - المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن المغرب بدأ يضع خطواته الأولى على درب النادي العالمي لكبار منتجي السيارات، باستقطابه لاستثمارات ضخمة في هذا المجال، وباختيار العديد من مصنعي تجهيزات السيارات والمناولين ذوي الصيت العالمي الاستقرار في المغرب.
فبعد النجاح الكبير الذي بات يحققه مصنع "رونو" في طنجة، جاء الدور، اليوم، على مجموعة "بوجو سيتروين" الفرنسية التي قررت إحداث مصنع لها بضواحي مدينة القنيطرة، والذي تم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة به يوم الجمعة الماضي، أمام أنظار الملك.
وسيجعل هذا المشروع الجديد من المغرب وجهة بارزة لاستقطاب الاستثمارات المباشرة الأجنبية، ليس فقط في مجال صناعة السيارات، بل في مجالات أخرى ذات قيمة مضافة عالية، والتي من شأنها أن تسرع وتيرة تصنيف المغرب قي خانة الدول الصاعدة.