واشنطن ـ المغرب اليوم
أكد العلماء رصد حيوان ثديي غير عادي قبالة ساحل كاواي هجين بين الحوت والدلفين، وهذا المخلوق النادر هو هجين بين الحوت برأس البطيخ ودلفين بأسنان حادة، وفقا إلى الباحثين من Cascadia Research Collective، وهو الأول من نوعه موثق على الإطلاق، وشوهد يقضي معظم وقته إلى جانب حوت آخر برأس البطيخ.
وتوصل الفريق أولا إلى ما اعتقدوا بأنه هجين في أغسطس/ آب 2017، خلال جهد وضع العلامات والرصد لمدة أسبوعين، وقال العلماء في التقرير الجديد إن كلا من الصبغات والخصائص المورفولوجية تشيران إلى أنه قد يكون هجينًا ناتجًا عن تزاوج الحوت ذي الرأس البطيخ والدلفين ذي الأسنان الخشنة، ولكن، استئصال نسيج من الجسد و دراسته أكد شكوكهم.
وكتب الباحثون أن "التحاليل الوراثية لعينة استئصال نسيج من الجسد التي تم الحصول عليها من الهجين المفترض بالمقارنة مع الحوت ذي رأس البطيخ والدلفين ذي الأسنان الخشنة أشارت إلى أن الفرد لديه النمط الجيني المتوقع لهجين F1 11 من 14 تسلسل حمض نووي".
"هذا هو أول هجين معروف بين هذين النوعين"، كما يقول الباحثون الذين قادوا الدراسة إن هذا هو "أكثر اكتشافاتهم غرابة" حسب "The Garden Island"، ولوحظ وهو يسبح مع الحوت برأس البطيخ، ومعًا، غطى الزوجان الكثير من الأراضي.
يقول الباحثون على مدار ثمانية أيام، إنهم تحرّكوا نحو 486 ميلاً (786 كيلومتراً) وظلوا على بعد نحو 27 ميلاً (44 كيلومتراً) من الشاطئ.
وتتبع الفريق العديد من الأنواع خلال الدراسة، بما في ذلك الحيتان برأس البطيخ والدلافين المرقطة الاستوائية وكلاهما نادرا ما يُرى قبالة جزر هاواي، كما تمكنوا من التقاط تسجيلات صوتية لأغانيهم في المنطقة، وذلك من خلال رصدهم بشكل سلبي من خلال مرفق الصواريخ في المحيط الهادئ، وسيعود الفريق إلى المنطقة الشهر المقبل لجمع بيانات إضافية عن سكانه البحريين.