أعلن محققون روس عن رفعهم دعوى قضائية جنائية في واقعة، تصوير عدد من الرجال أنفسهم بالفيديو وهم يدهسون دبا حتى الموت بمركبتين كبيرتين في منطقة سيبيريا الروسية.

هذا ويظهر الفيديو المصور بكاميرا هاتف محمول الذي نشر على موقع يوتيوب رجالا في شاحنتين ثقيلتين وهم يصرخون "اصدمه! اصدمه!" ليصدموا دبا كان يصارع للخروج من أكوام الثلوج.

ونشر الفيديو (الذي تم حذفه من يوتيوب منذ ذلك الحين) على نطاق واسع في وسائل الإعلام الروسية وأثار غضب الرأي العام.

كما قال محققون في جمهورية ساخا (ياقوتيا) في شمال شرق سيبيريا إنهم فتحوا تحقيقا جنائيا في الحادث.

وأضافوا أنهم يحققون فيما إذا كان الرجال مذنبين بالتسبب في قتل حيوان بعد معاملته بسادية، وهي تهمة إذا ثبتت الإدانة فيها تكون عقوبتها السجن لمدة عامين أو دفع غرامة كبيرة.

وقال المحققون إن الرجال الذين ظهروا في الفيديو هم عمال مناوبة كانوا يقودون مركبتين مملوكتين لشركة استكشاف للموارد في الإقليم الغني بالمعادن.

وقال سيرغي دونسكوي وزير الموارد الطبيعية والبيئية في روسيا على مواقع التواصل الاجتماعي: "ينبغي أن تكون هناك عقوبات بالسجن لمدد أكبر لمثل هذا النوع من الجرائم".

وأضاف: "سنتأكد من حصول هؤلاء الأوغاد على أقصى عقوبة".