ميامي ـ أ.ف.ب
اكتشف علماء وجود ستة انواع من الضفادع لم تكن معروفة من قبل، في خطوة من شأنها ان تفتح آفاقا في مجال البحث في الامراض التي تصيب البشر، بحسب ما جاء في دراسة علمية جديدة.
وهذه الكائنات هي "البرمائيات الاكثر دراسة من العلماء في العالم"، على ما جاء في مجلة "بلوس وان" الاميركية.
فهذه الضفادع الافريقية عرفت في تاريخها تطورا يشبه تطور الانسان، وغالبا ما تستخدم هذه الضفادع في الابحاث الطبية، بما في ذلك ابحاث وراثية وابحاث حول السرطان.
وتتميز هذه الضفادع التي تعيش في مناطق المستنقعات في غرب افريقيا وافريقيا الوسطى، بانها لا لسان لها ولا اسنان، لكن لديها اعضاء صوتية تتيح لها اطلاق اصوات وهي تحت الماء.
ولم يعثر على هذه الضفادع بفضل ابحاث ميدانية، بل بتحليل ضفادع موجودة اصلا في مجموعات 168 متحفا "بالاعتماد على تقنيات بحثية تستخدم الحمض الريبي النووي وتسجيلات الصوت وتصوير الاعضاء الداخلية، وتحليل الصبغيات وغير ذلك"، بحسب الدراسة.
ومن شأن دراسة هذه الانواع الجديدة ان يساعد العلماء في التعمق في فهم الاليات الوراثية.