القاهرة - المغرب اليوم
حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم، والمعروف باسم "الاحتباس الحراري"، قد يحول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مناطق مميتة، ويجبر 500 مليون شخص على الانتقال.
وأوضحت الدراسة، أنه بحلول منتصف القرن الجاري لن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 30 درجة ليلًا، ويمكن أن ترتفع إلى 46 درجة نهارًا في فصل الصيف، وبحلول نهاية القرن، قد تصل درجات الحرارة نهارًا في أيام الحر إلى 50 درجة مئوية.
فإن الباحثين وجدوا أن عدد الأيام التي ارتفعت فيها درجات الحرارة في تلك المنطقة تضاعفت منذ عام 1970.
أكد جوس ليليفيلد، مدير معهد ماكس بلانك وأستاذ بمعهد قبرص: «في المستقبل، قد يتغير المناخ في أجزاء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بطريقة تشكل خطرًا على السكان».
وخلص "جوس" وفريقه إلى أنه استمرت درجة حرارة الأرض في الارتفاع بمعدل درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، سوف ترتفع درجات الحرارة في تلك المنطقة لأكثر من الضعف.