مراكش - المغرب اليوم
تعود ظاهرة انتشار الكلاب الضالة "المفترسة" والمتشردة والتي أضحت تشكل خطرا على حياة سكان المدينة الحمراء، وتنتشر بشكل كبير، لاسيما في الصباح الباكر وفي ساعات متأخرة من الليل، لتطفو على السطح من جديد، الشيء الذي أصبح يهدد المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذلك المترددين إلى المساجد لأداء صلاة الفجر وكل عابر سبيل.
وتعرّض بعض المارة لأكثر من مرة لهجمات مفاجئة من طرف الكلاب الضالة التي تضايقهم بشكل كبير وخصوصًا عند فترة التوجه إلى صلاة الصبح، وتعرف أحياء المحاميد، دوار العسكر، المسيرة، الازدهار، الضحى أبواب مراكش، انتشارًا رهيبًا ومخيفًا للكلاب الضالة، التي من الممكن أن تكون مصابة بداء الكلب، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة وحياة السكان، وخطر انتشار الأمراض المتنقلة كالجرب وداء الكلب، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طوال الليل.
وأكد طبيبٌ بيطري أن الكلاب تصاب بفيروس يسمى "فيروس داء الكلب" يوجد في لعاب الكلب المصاب ويصيب الإنسان في حال تعرضه لعضة هذه الكلاب، ويتم نقله عبر الشعيرات العصبية إلى أن يستقر على مستوى المخ ويؤدي في غالب الأحيان إلى الوفاة.
ويدق سكان الأحياء المذكورة ناقوس الخطر ويستنجدون بوالي الملك على جهة مراكش عبد السلام بيكرات، الى ما آلت إليه ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بهذه الصورة المستفحلة.