لندن ـ المغرب اليوم
أظهرت دراسة مسحية أن نصف البالغين لم يتمكنوا من معرفة اسم شجيرة، في حين أن أربعة من كل عشرة أشخاص غير قادرين على تذكر إحدى النباتات المنزلية، بحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني.
وفي الوقت نفسه أكثر من ربع الأشخاص لا يعرفون أن اليقطين ينمو فوق الأرض، وأقل من نصف يعرفون أن نبات النرغس البري يُزرع في الخريف لتتفتح أزهاره خلال الربيع، كما وجد الاستطلاع الذي أجُري على 2،004 من البالغين، نيابة عن الجمعية البستانية الملكية، أن خمس البالغين لا يمكنهم زراعة أي نباتات بأنفسهم، ويلقون باللوم على ضيق الوقت الذي يحيل دون الخروج إلى الحديقة.
وكان الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا قد سجلوا أسوأ أداء على عدد من الأسئلة، ولم يعرف نحو 66% من هذه المجموعة اسم أي من الشجيرات، وهم أيضا الفئة العمرية الأقل احتمالاً لطلب المشورة بشأن البستنة، مع استعداد 54% فقط لطلب الحصول على المساعدة في مجال البستنة مقارنة بـ 64% من جميع البالغين ممن لا يرغبون في ذلك.
ووجد الاستطلاع أيضا أن عددًا قليلًا جدًا من الناس ممن يزرعون النباتات قد يصفون أنفسهم بأنهم "بستانيون"، وأن الكثيرين يعتبرون هذا المصطلح "جاد للغاية"، بينما يُقال أن أكثر من ربع الأشخاص ممن يزرعون النباتات في الخارج لن يصفوا أنفسهم كبستانيون، و 3%فقط يصفون أنفسهم بأنهم خبراء.
ونشرت نتائج الاستطلاع اليوم من قبل الجمعية البستانية الملكية، للاحتفال بإطلاق معرض تشيلسي للزهور 2017 ، والذي من المتوقع أن يجذب165 ألف زائر هذا الأسبوع، حيث تقول المدير العام لـ الجمعية البستانية الملكية سو بيغز: "على الرغم من النباتات المتنامية، واحد من كل أربعة لا يعتبرون أنفسهم بستانيون، ويلقون باللوم على ضيق الوقت ونقص الخبرات لديهم في مجال البستنة".
وبينما كشفت الدراسة عن وجود بعض الثغرات في معرفتنا لمجال البستنة، كانت هناك أيضا نتائج إيجابية، فعلى الرغم من أن تسمية الشجيرات والنباتات المنزلية كانت صعبة للغاية بالنسبة للكثيرين، فإن 70% من المجيبين أجابوا بشكل صحيح بأن النباتات السنوية تنمو وتزهر وتنتج البذور وتموت في سنة واحدة، وأتيح لتسعة من كل عشرة، ممن شملهم الاستطلاع، لديهم مساحة كافية في الهواء الطلق لزراعة أشياء مثل الزهور والفواكه والخضروات.