الرباط - المغرب اليوم
كشف حقوقيون بعد أيام من اندلاع حريق مهول في غابة تافريست وافارني، في إقليم الدريوش، أن الحريق أتى على 1116 هكتارا من الأراضي الغابوية، محملين السلطات في الإقليم مسؤولية الحصيلة الثقيلة.
وقالت الجمعية المعربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، في بلاغ لها أصدرته الأربعاء، إن حريق الغابة استمر لثلاثة أيام، وأتى على أشجار البلوط والعرعار والصنوبر الحلبي، معتبرة أن الحادث كارثة حقيقية لكونه أكبر الحرائق الوطنية خلال السنوات الأخيرة.
وتضيف الجمعية أن السلطات حضرت لمكان الحريق عشر ساعات بعد اندلاعه، وتدخلت بإمكانات بسيطة جدا لا تتناسب مع حجم الكارثة، مما أدى إلى توسع الحريق، ليتدخل المواطنون بوسائلهم الخاصة.
وتقول الجمعية إن هذا الحريق يرقى إلى مستوى جريمة بيئية في حق الريف وساكنته وثرواته الطبيعية، محملة المسؤولية لسلطات الإقليم والمندوبية السامية للمياه والغابات بسبب ما وصفته بـ"التقصير" في مواجهة الحريق، مطالبة بفتح تحقيق سريع ونزيه، في طريقة تعامل السلطة مه هذه الكارثة، وتعويض الساكنين وكل المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم.
قد يهمك أيضَا