القاهرة - المغرب اليوم
اكدت الامم المتحدة ان مئات الملايين من الناس يعيشون في خطر نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحار والزلازل والجفاف وموجات الحر والفيضانات والعواصف ويعيشون في الأراضي الهامشية وتحت سفوح الجبال غير المستقرة أو على السواحل المعرضة للعواصف.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الاليكتروني بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث لعام 2016 انه لهذا السبب يعتبر القضاء على الفقر المدقع ضروري للحد من مخاطر الكوارث داعية جميع الحكومات للعمل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص للانتقال من إدارة الكوارث إلى إدارة المخاطر.
واشارت الى الاخطار المرتبطة بالأحوال الجوية الهيدرولوجية الاعاصير المدارية والعواصف والفيضانات والجفاف وموجات الحرارة وموجات البرد وحرائق الغابات كانت وراء معاناة 95 بالمائة من مجموع المتضررين من الكوارث الطبيعية في العالم .