الرئيسية » تحقيقات وملفات
عملية انقراض الحيوانات

لندن ـ المغرب اليوم

أشارت دراسة جديدة نشرتها "ديلي ميل" أن الخوف وحده من الممكن أن  يسبب انقراض لمجموعات الحيوانات، ووجد الباحثون أن الخوف من الحيوانات المفترسة يسبب سوء تغذية للذباب ويجعلهم يتناولوا طعام اقل، ويقومون بعلاقة جنسية أقل ومن ثم تكاثر أقل، وعندما تعرضت مجموعات صغيرة من ذباب الفاكهة لرائحة فرس النبي، وهو مفترس معروف، وجدوا أن خطر الانقراض ارتفع إلى سبعة أضعاف، وهي النتيجة التي تلقي الضوء على معضلة بيولوجية طويلة الأمد تتعلق بحجم التعداد والانقراض، والمعروفة باسم تأثير ألي.

يقول كايل إليوت، أستاذ مساعد في قسم علوم الموارد الطبيعية بجامعة ماكغيل، الذي قاد البحث: "لقد كان شيئًا من الغموض ان تكون الحيوانات المفترسة مؤثرة جدًا في انقراض الحيوانات"، ومع ذلك، وجد الباحثون أنه حتى لو كان الحيوان المفترس لم يعد موجود فان الرائحة التي يخلفها تجعل الحيوانات الأخرى لا تزال خائفة ومن ثم تعرضها للانقراض،  مضيفًا أن أعداد الحيوانات وقدراتهم التناسلية تأثرت بشكل كبير برائحة الموت، ويسمي هذا التأثير بتأثير ألي على اسم "والتر كلايد ألي"، الرجل الذي وصف لأول مرة هذه الظاهرة.

عادة، تظهر مجموعات الحيوانات ما يسمى "الاعتماد على الكثافة"، وهذا يعني أنه كلما زاد عدد السكان، تزداد المنافسة على الغذاء والتكاثر، ومن ثم زيادة الإنجاب، ويمكن للمرء أن يفترض أن العكس سيكون صحيحا أيضا، ومع ذلك، من المفارقات، في بعض الحالات يحدث العكس تماما والسكان الأصغر سنا لديهم أدنى المعدلات الحيوية، ومن خلال النظر إلى ذباب الفاكهة، بدلا من الحيوانات الاجتماعية، يعتقد الباحثون أنهم اكتسبوا فهما أكبر للدور الذي يمكن أن يلعبه الخوف في تراجع وانقراض مختلف السكان.
وأوضح الدكتور إليوت أن الخوف يسبب للذباب قضاء وقت أقل في الأكل، ويجعلهم يقضون مزيد من الوقت وهم مستيقظون، ويجعلهم لديهم قدرة جنسية أقل، وإنتاج نسل اقل"، وأضاف ان آثار الخوف تصبح أكثر وضوحا مع انخفاض حجم الحيوانات الذي يؤدي إلى انخفاض القدرة على الصمود وزيادة احتمال الانقراض"، وكشف العلماء من خلال تجارب أجريت على بعض ذباب الفاكهة أثر التعرض لرائحة الحيوانات المفترسة على وزن الجسم وخصوبة الجيل التالي من ذباب الفاكهة، واكتشفوا أن رائحة الحيوانات المفترسة في عدد قليل من السكان كانت كافية للحد بشكل كبير من الخصوبة ونمو النسل، وهذا يشير إلى أنه بمجرد أن يصل عدد الحيوانات إلى حجم محدود، فإن تأثير الخوف وحده قد يؤدي إلى انقراضهم.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انخفاض ملموس في المساحات الغابوية المغربية المٌتضررة من الحرائق…
ظاهرة جديدة حيرت العلماء حيتان قاتلة تٌغرق يختًا بطول…
وزارة التجهيز المغربية تدعّو السائقين إلى توخي الحذر بسبب…
غواصون يرصدون مخلوقًا غريبا مٌنتفخًا قبالة سواحل المغرب
فاس تحتضن أول مختبر حي لسبو Living Lab Sebou…

اخر الاخبار

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
حزب الله في ذكرى طوفان الاقصى يشير إلى أن…
الجيش الإسرائيلي يحقق في فشل دفاعاته بعد الهجوم على…
قيس سعيد بتقدّم على منافسيه زهير المغزاوي و العياشي…

فن وموسيقى

باسكال مشعلاني تؤكد أن لبنان شعب يحبّ السلام وتتحدث…
مصطفى شعبان يُعيد تعاونه مع نجوم "المعلم" ويقدم "حكيم…
شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب…

رياضة

وليد الركراكي يكشف أسباب عدم استدعاء حكيم زياش إلى…
الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023
الفيفا يكشف عن الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025
المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…

صحة وتغذية

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان…
العنب الغامق يُطيل متوسط عمر الإنسان ويمنع تطور الأورام…
الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…

الأخبار الأكثر قراءة

تساقطات مطرية غزيرة مع رياح قوية تسببت في غرق…
نواكشوط مطالبة اليوم بدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي
توصيات لتخطى الإجهاد المائي بالمغرب بين التدابير الزجرية والتربية…
حقينة سد المسيرة وعدد من السدود الكبرى بالمغرب تتراجع…