الناظور-كمال لمريني
نظمت اللجنة المكلفة بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية في جماعة تافوغالت، الأربعاء، لقاءا تواصليا مع مختلف النشطاء الجمعويين، في إطار تكريس استراتيجية الرؤية المتقدمة من أجل مجتمع مدني شريك في الفعل التنموي، والذي خلص إلى صياغة برنامج عمل اللجنة.
وأكد رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية والرياضية جمال رمضاني، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن المجتمع المدني أصبح قوة اقتراحية وعنصرا فعالا في إنجاح وتنفيذ البرامج المسطرة، مشيرا إلى أن "التنفيد يكون بسيط وسهل عندما تتعدد المشاركات والاقتراحات".
وتميزت كلمة رمضاني بعرض مجموعة من النصوص والخطب الملكية التي تتحدث عن المجتمع المدني، مشيرا إلى أن بعض الفصول من دستور 2011 تعطي مجموعة من الحقوق والواجبات للنشطاء في مجال التنمية، بالإضافة إلى قوانين تعتبر المجتمع المدني شريكا في التنمية المحلية.
وأكد مجموعة من المشاركين أن المجتمع المدني عرف انتشارا واسعا على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث سلط الضوء على مشاكل البيئة في مطرح النفايات على محيط تافوغالت.
وبيّن رئيس جامعة تافوغالت، أن المطرح الذي أثار الجدل لا علاقة له بالجماعة الترابية لتافوغالت، وإنما يتواجد على تراب جامعة رسلان، وبالتالي المسؤول عنه أولا وأخيرا هي جماعة رسلان نفسها، وأضاف: "نحن كمجلس لا يحق لنا التدخل في شؤون الجماعات".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، أن المطرح متواجد منذ أكثر من عشرين عاما، وأنه لا مسؤولية لجامعة تافوغالت في المطرح، لافتا أن تافوغالت ستتضرر لا محاله بالمشكل البيئي الذي يتسبب فيه المطرح.
وتقدم الرمضاني في اللقاء بمقترح، ضم مجموعة من النقاط المتعلقة بالبيئة، أبرزها، مراسلة الجهات المعنية بخصوص مشكل البيئة عبر إنشاء شبكة أو لجنة مكونة من فاعلين جمعويبن يمثلون مختلف الجمعيات التي تهتم بالمجال البيئي، بالإضافة إلى التفكير في تظاهرة حول النظافة بشراكة مع جمعيات أباء وأولياء التلاميذ في تافوغالت من أجل التوعية البيئية.