الرياض ـ واس
تهدف هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في المملكة العربية السعودية إلى أن تعكس تعرفة الكهرباء التكاليف الحقيقية الكاملة للخدمة، وأن تكون عادلة بحيث يستطيع المستهلك تحملها ، وأن تغطي نفقات مقدم الخدمة، وتحقق له عائدًا اقتصاديًا عادلاً لاستثماراته.
وقالت الهيئة في تقريرها السنوي للعام 1434 / 1435 هـ ( 2013م): إنه لتحقيق هذه الأهداف فإنها تعمل على تطوير منهجية إعداد التعرفة ومراجعتها دورياً، وتصميم هيكل التعرفة وإعداده ، وتطوير سياسة عامة للتعرفة في المملكة ، وإعداد نظام متكامل لجمع المعلومات المالية والتشغيلية من جميع مقدمي الخدمة في المملكة ، وتصميم نظام شامل لحساب التكاليف التي تحدد في نهاية الأمر التعرفة التي يدفعها المستهلكون.
واستعرض التقرير تاريخ التعرفة الكهربائية في المملكة وتطورها منذ العام 1374 هـ / 1954 م حتى الآن ، مبينًا أن التعرفة الكهربائية في المملكة تعد من أقل التعرفات في العالم وذلك بسبب الدعم الحكومي للشركات المنتجة للكهرباء المتمثل في أسعار الوقود – 150 مليار ريال سنوياً دعم حكومي لأسعار الوقود- ، إضافة إلى القروض الحكومية الميسرة.
وشرح التقرير بالتفصيل تعرفة الاستهلاك للكهرباء المعمول بها حالياً في كل القطاعات، وهي:
أولاً: السكني/ كمية الاستهلاك الشهري.
الكمية( كيلو واط ساعة ) هللة / ك و س
1 – 2000 5 هللات
2001 – 4000 10 هللات
4001 – 6000 12 هللة
6001 – 7000 15 هللة
7001 – 8000 20 هللة
8001 – 9000 22 هللة
9001 – 10.000 24 هللة
أكثر من 10.000 26 هللة