تطوان _ المغرب اليوم
افتتح في تطوان، فعاليات الندوة الدولية بشأن الطاقة والمعادن ومستقبل الطاقة البديلة والمتجددة، التي تنظمها المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بمشاركة أكثر من 300 خبير مغربي ودولي.
وذكر المنسق الوطني لقطب الكفاءات في مجال الطاقة عبد العزيز ميميت، الذي يضم الجامعات المغربية، إن الندوة تسعى عامة إلى تبادل التجارب والخبرات بين الباحثين والعلماء والخبراء المغاربة ونظرائهم من 19 دولة من مختلف بقاع العالم المختصين في مجال الطاقة والبحث المعدني، بهدف تجويد مجال البحث العلمي بمؤسسات التكوين في المملكة من جهة، ومن جهة أخرى لتوفير أرضية علمية تكوينية لمصاحبة ومواكبة المشاريع الكبرى، التي أطلقها المغرب في مجال الطاقات البديلة والمتجددة.
وأضاف ميميت أن الاهتمام بمجال الطاقة ومكوناتها والمواد المستعملة فيها أضحى في الوقت الراهن ليس فقط ضرورة علمية بحتة بل ضرورة اقتصادية، باعتبار أن الطاقة تشكل المحرك الاساسي للنمو الاقتصادي.
وأبرز أن المغرب واعي تمام الوعي بأهمية الطاقة في بعدها الاستراتيجي، وهو ما تعكسه مراهنته على المستقبل من خلال المشاريع الكبرى المهيكلة، التي أطلقها المغرب للاستفادة من مؤهلاته الطبيعية في مجال توليد الطاقة في أفق أن تمثل نسبة الطاقات المتجددة 42 % من مجمل استهلاك الطاقة الكهربائية بحلول عام 2020.