ساو باولو - أ.ف.ب
منعت حكومة ساو باولو تربية الحيوانات مثل الارنب او الشنشيلة بغرض الاستفادة من فروها فقط، في تدبير جديد لحماية الحيوانات في هذه الولاية التي تعتبر من الاغنى في البرازيل.بموجب القانون الجديد، "الحيوانات التي يتم تربيتها لهذه الغايات يتم وضعها في اقفاص صغيرة جدا لدرجة تمنعها حتى من التحرك" كما يتم تعريضها للضغط وسوء المعاملة.
وبحسب نص القانون فإن "هذه الوحشية تجعل استخدام هذه الجلود الحيوانية لااخلاقيا وغير مبرر".واشارت حكومة ساو باولو على موقعها الالكتروني الى ان البرازيل تعتبر من اهم الدول المصنعة لفرو الشنشيلة في العالم خلف الارجنتين.ولفتت الحكومة الى ان هدف القانون هو الحفاظ على "الحيوانات المستخدمة في صناعة المعاطف والاكسسوارات مثل الارانب والثعالب والفيزون (المينك) والفقمة والذئب البري وباعداد اكبر الشنشيلة".
وقد صادق حاكم ولاية ساو باولو جيرالدو الكامين على القانون ونشرته الجريدة الرسمية الاربعاء.وينص القانون على فرض غرامات باكثر من 10 الاف ريـال برازيلي (4100 دولار) عن كل حيوان لاي شخص يخرق القانون، على ان تضاعف قيمة الغرامة في حال تكرار الشخص هذه المخالفة.ويكلف كل معطف فرو من الشنشيلة حوالى 60 دولارا، ويتطلب صنع معطف من هذا النوع يصل الى الركبتين 200 حيوان من هذه القوارض بحسب الصحافة البرازيلية.ولم يتلقف مربو هذه الحيوانات القانون الجديد بايجابية. فبحسب صحيفة "فوليا" الصادرة في ساو باولو، شرع اصحاب احدى المزارع بقتل 1500 انثى من هذه الفصيلة تفاديا لتكاثرها.