اربد - بترا
ادت مشكلة محطة تحلية وتنقية مياه المخيبة في لواء بني كنانة الى الواجهة مرة ثانية بعد ان أطلت في المرة الاولى بشكاوى مواطنين من تعطل المحطة وتوقفها عن الضح بعد تدشينها قبل نحو 5 شهور فقط. وتوقع مواطنون في احاديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، انهم والحال هكذا، سيكونون على موعد كل 5 شهور مع توقف الضح من المحطة بسبب اهتراء الخط، متسائلين عن نوع المادة المصنوع منها الخط الذي يهترئ بسرعة وكذلك الكلفة المالية المترتبة على ذلك.
وقالت شركة اليرموك (الجهة المشرفة على المحطة) على لسان الناطق باسمها معتز عبيدات ان العطل يعود للحاجة الى تبديل خط طوله 150 مترا أصيب باهتراء، مشيرا الى ان كوادر شركة مياه اليرموك ستستبدل الخط المهترئ في غضون اسبوعين وأثار العطل الحالي حفيظة المواطنين، الذين تساءلوا عن طبيعة الخطوط التي تهترئ بهذه السرعة، وما إذا كانت هناك أسباب تقف خلف ذلك.
وانشئت المحطة لتزويد بلدات المخيبتين والحمة الاردنية والمزرعة في لواء بني كنانة وبلدات الشونة الشمالية والعدسية والباقورة في لواء الاغوار الشمالية بحاجتها من المياه الصالحة للشرب، لكن مشكلة الانقطاعات عادت مرة ثانية في منتصف ايار الحالي عندما قرر متصرف لواء الاغوار الشمالية عدنان العتوم رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة في اللواء ايقاف ضخ مياه الشرب من بئر المخيبة الى الشونة الشمالية والعدسية والباقورة بسبب زيادة نسبة الكبريت في مياه البئر.
وكان مواطنون من بلدات المخيبة والمزرعة اشتكوا حينها من وجود رائحة الكبريت في المياه الواصلة الى منازلهم، لافتين الى ضرر الكبريت على صحة اسرهم وبخاصة الاطفال.