الرباط - فاطمة علي
أطلقت مجموعة "العمران" وحدات سكنية، تستجيب لمعايير التنمية المستدامة واقتصاد الطاقة، ويتعلق الأمر بشقق اجتماعية ووحدات موجهة للفئات المتوسطة، تضم شققًا وفيلات اقتصادية.
وتأتي هذه المشاريع في إطار الدينامية التي يعرفها المغرب على مستوى إطلاق المشاريع الصديقة للبيئة والمحترمة لمعايير التنمية المستدامة، حسب تأكيد مسؤولي المجموعة على هامش المعرض الدولي للبناء، الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء، وحضرها مهنيون وخبراء مغاربة وأجانب لمناقشة التجربة، ومن المرتقب تجميع المعطيات والخلاصات قبل تعميمها في شكل دراسة مع بداية السنة المقبلة.
وأكد الطيب داودي، عضو مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة "العمران"، في ندوة نظمت على هامش المعرض الدولي للبناء، الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء، قائلًا " هي تجربة نعتزم تعميمها، لكن نحن الآن في مرحلة التقييم". وأضاف داودي أن الذراع العقاري للدولة قام بإنجاز وحدات سكنية اجتماعية، بكل من العروي والحاجب وتامنصورت، إلى جانب المقر الفرعي لمجموعة "العمران" في مدينة طنجة.
وكشف العضو نفسه بأن إنشاء هذه الوحدات في مناطق مختلفة، جاء لاستخلاص الجدوى بالنسبة لهذه المشاريع على مستوى اقتصاد الطاقة، واحترام معايير التنمية المستدامة، وذلك حسب طبيعة كل منطقة، علمًا بأن التجربة أثبتت أن هذه الوحدات ستعمل على اقتصاد الطاقة بنحو 60 إلى 70 في المائة، حسب الواقفين وراء هذه التجربة. وهي تجربة تعتزم العمران هولدينغ تعميمها، وهي الآن في مرحلة التقييم، بحيث قامت مجموعة العمران هولدينغ بإنجاز وحدات سكنية اجتماعية بكل من العروي والحاجب وتامنصورت، إلى جانب المقر الفرعي لمجموعة "العمران" في مدينة طنجة.
ولن تقتصر التجربة على الوحدات السكنية الاجتماعية فقط، فمجموعة العمران أنجزت كذلك وحدات موجهة للفئات المتوسطة، عبارة عن شقق في مشروع "تامسنا" إلى جانب "فيلات اقتصادية، في منطقة لخيايطة في ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وأكد المتدخلون أن مجموعة العمران لعبت دورًا محوريًا من خلال توليها معالجة 78 في المائة من عملية إعادة إيواء ساكنة أحياء السكن غير اللائق، أي ما يعادل 106.670 أسرة، تمت إعادة إسكان 56.000 أسرة منها، فيما يتم حاليًا استكمال ترحيل 18.500 أسرة أخرى إلى وحداتها السكنية الجديدة.