الرباط - المغرب اليوم
أثار خروج نيران ودخان بشكل مفاجئ من باطن أرض تابعة لمحمية "المرجة الزرقاء" العالمية، التي توجد بجماعة مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة، الرعب في قلوب سكان المنطقة، خاصة أن هذا الوضع البيئي تفجر منذ أزيد من شهرين تقريبا دون أي تدخل للمصالح المختصة.
وقالت صحيفة "المساء" في عددها الصادر غدا، أن نشطاء البيئة لم يجدوا أي تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة في غياب تقارير من الجهات المعنية توضح للرأي العام ما يجري، وتتخذ التدابير اللازمة لإنقاذ أغنى المناطق الرطبة بالمملكة من الزوال بسبب التهام النيران الجوفية لمساحات كبيرة منها، واستمرار زحفها على الباقي.
وقال محمد بنقاسم، ناشط حقوقي في جماعة مولاي بوسلهام، "إنه لم يأت أي فريق مختص من قبل الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة لمعرفة سبب هذه الظاهرة الفريدة من نوعها التي أحدثت الرعب وسط سكان المنطقة"، مشيرا إلى أن ما يقع في المحمية، التي تعد من أكبر محميات المغرب، كان يستوجب اتخاذ تدابير فورية لإنقاذها من التدمير الممنهج.
وقد يهمك أيضاً :
ضم محميات صينية للطيور المهاجرة ضمن قائمة "التراث العالمي" في اليونسكو