الدار البيضاء ـ محمد يوسف
أكد المدرب وليد الركراكي، أن لاعبي الفتح الرباطي لكرة القدم, الذي يتولى قيادة طاقمه الفني قدموا أداءً متميزًا في المباراة التي جمعتهم مساء الأحد بالوداد البيضاوي، في إطار الجولة الأولى من الدوري المغربي للمحترفين, مضيفًا أن الفوز كان مستحقًا والنتيجة تعكس المجهود الكبير الذي بذله ممثل العامة على المستويين الهجومي والدفاعي.
وعبر الركراكي، في مقابلة أجراها معه "المغرب اليوم"، عن تفاؤله بالصورة التي سيظهر بها الفتح هذا الموسم، مؤكدًا أنه سيكون معادلة صعبة في الدوري الاحترافي المغربي هذا الموسم، مهنئًا لاعبي فريقه بقوله: "أُحيِّي لاعبي فريقي، لقد كنا متماسكين اليوم، أعتقد أن اللاعبين اكتسبوا الثقة من مشاركتهم في البطولة العربية للأندية، أرى أن انتصارنا مستحق نظرا للفرص المُتاحة لنا".
وأضاف الركراكي: "كُنا نسعى للاستحواذ أكثر، لكن فريق الوداد مارس دفاعًا مُتقدِّمًا من أجل الضغط علينا، وعلى العموم هي مباراة جيدة وفرصة مثالية بالنسبة للفريقيْن تحضيرًا لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي، فنحن سنواجه الصفاقسي التونسي والوداد سيصطدم بصن داونز الجنوب أفريقي".
وأثنى الركراكي بجودة الهجمات المرتدة التي قامت بها الكتيبة الرباطية في عدة مناسبات، بقيادة الثلاثي إبراهيم البحراوي وهشام العروي ثم دياكيتي، والذي أحرز هدفًا رائعًا في الجولة الثانية من المواجهة، ومن جهة أخرى, حذر لاعبيه من تسلل الغرور لأنفسهم، لأن هذا الأمر كفيل بهدم العمل الكبير الذي تم منذ فترة طويلة.
ودشن فريق الفتح الرباطي مشاركته في الموسم الجديد للدوري المغربي للمحترفين بقوة, حيث ألحق الهزيمة بفريق الوداد البيضاوي حامل لقب البطولة الاحترافية في أولى مبارياته لهذا الموسم، بعدما تفوق عليه بثلاثة أهداف لواحد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأحد، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.
وافتتح لاعب اتحاد الفتح الرياضي إبراهيم البحراوي نتيجة اللقاء منذ الدقيقة الخامسة، ثم تمكن الوداد البيضاوي من إدراك التعادل بواسطة أمين عطوشي "د38"، قبل أن يتمكن أشبال المدرب وليد الركراكي من تسجبل هدفين في الجولة الثانية بواسطة كل من هشام العروي "د47"، والإيفواري لمين دياكيتي "د62"
وبهذه النتيجة يكون الفتح الرباطي قد وجه إنذارًا قويًا لباقي فرق الدوري المغربي، مفاده أن الفريق عازم على التألق في الموسم الجاري والمنافسة بقوة من أجلب نيل درع البطولة, بعدما كان مستوى الفريق الرباطي متذبذبًا خلال الموسم الكروي الماضي.