الرباط - سعد إبراهيم
قسم خبر اقتراب عصام الراقي من العودة لصفوف نادي الجيش الملكي لكرة القدم، الجمهور العسكري بين رافض له ومرحب بقدومه، إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بجدال قوي بين الفئتين، بيد أن مصدرًا مسؤولًا من داخل الفريق نفى وجود أي اتصالات رسمية، وقال إن الأمر يتعلق فقط بمبادرة من فاخر جس خلالها نبض اللاعب المخضرم، لم ترتق إلى مصاف العرض الرسمي.
وشن الرافضون لعودة الراقي هجومًا شرسًا ضد اللاعب عصام الراقي، متهمين إياه باستفزازهم طيلة الفترة التي قضاها رفقة الرجاء، من خلال مقاطع فيديو يمجد خلالها الرجاء وجمهوره، ويتجاهل الحديث عن الفترة التي قضاها رفقة الجيش الملكي والتي كانت سببًا لبروزه اسمه كواحد من أبرز متوسطي الميدان في المغرب.
كما ذكر الغاضبون بالفرحة الهستيرية التي دخلها الراقي بعد تسجيله لهدف في مرمى الجيش في موسم سابق، في معقل الفريق العسكري، عكس لاعبين أخرين ظلوا في علاقة جيدة مع الجمهور رغم حملهم لقميص فرق أخرى كيوسف القديوي الذي لعب في الوداد والرجاء البيضاويين وظلت علاقته جيدة مع الجمهور، إذ قوبلت عودته بترحيب من أنصار الملكي، متوعدين إياه، في الوقت ذاته، بالسب والشتم والصفير في الملعب في حال رجوعه للقلعة العسكرية.
من جهتهم، يعتبر المؤيدون لعودة الراقي، أن حال كرة القدم يقتضي نسيان الماضي وفتح صفحات جديدة، لا سيما أن اللاعب كان قادرًا على تقديم الإضافة للفريق، مشددين على أن كرة القدم مجرد رياضة ولا تحتمل الكراهية لأسباب بسيطة، ضاربين المثل بالعديد من اللاعبين في أقوى دوريات العالم الذين غادروا أنديتهم صوب فرق أخرى وعادوا إليها آخرهم بونوتشي مدافع اليوفي الذي حمل العام الماضي قميص الميلان وسجل هدفًا في مرمى فريقه السابق واحتفل به، ثم عاد الموسم الجاري إذ يعتمده المدير الفني لاعبًا أساسيًا في خط دفاع المرأة العجوز.