الرئيسية » تحقيقات
دورة برلمانية استثنائية

الرباط-المغرب اليوم

من المنتظر أن تشرع دورة برلمانية استثنائية في مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية، بعد أن عرضت المشاريع  في المجلس الوزاري في الأسبوع الماضي، وقد سبق لرئيس مجلس النواب الحبيب المالكي أن أشار في ندوة نهاية الدورة البرلمانية السابقة أن المجلس مستعد لعقد هذه الدورة الاستثنائية.

ومن الطبيعي أن يتم التداول في الكثير من النقط التي تعتبرها الأحزاب السياسية ضرورية، وسيكون على رأس هذه التعديلات الجدل الذي خلفته اللائحة الوطنية للشباب، خاصة بعد بروز آراء مختلفة لحد التناقض، بين المدافع

عن استبعادها، والمصر على الاحتفاظ بها، وفي الطرف الثاني توجد أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية وحزب الاستقلال، في الوقت الذي تصر أحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية على استبعاد هذه الآلية.

واللائحة الوطنية للشباب التي تحولت إلى لوائح جهوية سيكون فيها للنساء الحظ الأوفر، ليست إلا واحدة من التعديلات التي ستطرح في المناقشة البرلمانية، وأهمها الدفع بعدم الجمع بين مهمة وزير ورئاسة جماعة ترابية، خاصة بعد أن أظهرت التجربة صعوبة إدارة الوزراء للجماعات الترابية، وخاصة الجماعات الترابية ذات التعداد السكاني الكبير.

وظهرت بعض الأصوات في هذا السياق، خاصة على الفضاء الأزرق، تطالب بدورها بعدم الجمع بين مهمة الاستوزار وإدارة الشأن المحلي، وتتقاطع هذه الأصوات مع التعديلات التي جاءت في مشاريع القوانين الانتخابية، ومنها جعل رئاسة جماعة ترابية يزيد عدد سكانها عن 300 ألف ضمن حالة التنافي مع صفة عضو في مجلس النواب، وذلك لأهمية تسيير الجماعات الترابية الكبرى، والذي يقتضي التفرغ الكامل للرئيس لتدبير شؤونها المحلية في أحسن الظروف.

ومن المتوقع أن تتقدم أحزاب من المعارضة ومن الأغلبية بتعديل يضع ضمن حالات التنافي الجمع بين مسؤولية وزارة ومسؤولية رئاسة جماعة ترابية، لنفس السبب الذي اشترط حالة التنافي بين رئاسة جماعة يفوق عدد سكانها ثلاثمائة ألف نسمة بعضوية مجلس النواب.

وجاءت في التعديلات المقترحة على القانون التنظيمي لمجلس النواب، فضلا عن تحويل اللائحة الوطنية إلى لوائح جهوية، محاربة ظاهرة الترحال السياسي، وذلك بالتنصيص على التجريد من صفة عضو في مجلس النواب في

حق كل نائب تخلى خلال مدة انتدابه، عن انتمائه إلى الحزب السياسي الذي ترشح باسمه لعضوية مجلس النواب أو عن الفريق أو المجموعة النيابية التي ينتمي إليها، مع تمكين الحزب السياسي الذي ترشح النائب المعني باسمه من تقديم ملتمس إلى رئيس مجلس النواب المؤهل قانونا لإحالة طلب التجريد على المحكمة الدستورية.

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

استقالة جماعية تهزّ حزب “حزب الأصالة” في إقليم الحوز
الاستقالات الجماعية تضرب حزب العدالة والتنمية في سيدي سليمان
تفجر ملفات فساد داخل مجلس مكناس و مواطنون يراسلون…
تعديل قد يحقق الإجماع في مشاريع القوانين الانتخابية
العزاوي تؤكد أن “صيغة تصفية معاشات المستشارين فضيحة “

اخر الاخبار

مُباحثات عسكرية بين المغرب وموريتانيا لبحث آفاق جديدة للتعاون…
تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي
جنايات طنجة تُصدر حكمها في قضية مقتل شابة بأكزناية
المغرب يُرحب باعتماد مجلس الأمن "القرار 2756" الذي يقضي…

فن وموسيقى

يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…
الموت يغيب الفنان القدير مصطفى فهمي عن عمر 82…
رحيل الفنان حَسَن يُوسِف عن عمرٍ ناهز التِّسعين عامًا…
هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وأبرز الموقف التي…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف عن مشاركته في الماراثون الرمضاني 2025
شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3…
لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها

رياضة

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية
لاعبين مغاربة خارج المرشحين لجائزة الأفضل في إفريقيا
ميسي يتقاضى أكثر من إجمالي رواتب لاعبي 22 فريقاً…

صحة وتغذية

عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…
تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام…
آثار التدخين يُمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون…

الأخبار الأكثر قراءة