الرباط - المغرب اليوم
وضع إدريس لشكر، حزب الإتحاد الإشتراكي في ورطة قد تعصف بلائحته بكل سهولة في حالة تقدم حزب العدالة والتنمية بطعن فيها بعدما تحدث في مهرجان خطابي في القنيطرة عن خطورة حزب المصباح.
وأضاف المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، إن خطاب لشكر في القنيطرة الذي حذر فيه من تحول المغرب إلى سوريا في حالة فوز “البيجيدي” في الانتخابات كلام خطير ويمكن أن يكون مبررا كافيا للمحكمة الدستورية لإسقاط لائحة الاتحاد الاشتراكي بكل سهولة في حالة طعن البيجيدي وتوفره على ملف قانوني موثق بأشرطة وتسجيلات.
وأضاف الشرقاوي أن خطاب لشكر كان يتوخى كسب الأصوات عبر تخويف وترهيب الناخبين، مما يعد تجاوزا لكل الضوابط القانونية المعتمدة في الدعاية الانتخابية.
وكان الكاتب الأول لحزب “الإتحاد الإشتراكي”، ادريس لشكر، قد وجه هجوما لاذعا لحزب البيجيدي، متوقعا هزيمته في الانتخابات المقبلة، قائلا : “المغاربة اللي داروكوم البارح هوما اللي غادي يحيدوكوم اليوم، و المغاربة اللي مآمنين بالديمقراطية والتناوب، هوما اللي قالوا البارح أجيو نجربو هاد الناس خاصة بعدما شرعو الفام وقالوا غادي يديرو ويوصلو التنمية لـ7 % وغادي يخدمو 130 ألف شخص كل عام”.
كما أكد لشكر في مهرجان خطابي نظمه حزبه في مدينة القنيطرة أنه إذا استمر “البيجيدي” أو عاد إلى رئاسة الحكومة ما بعد انتخابات 7 أكتوبر القادم، فإن مصير المغرب سيكون مصيره شبيها بما آلت إليه الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا.