وجدة - هناء امهني
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي العادي في المركز العام للحزب تحت رئاسة نزار بركة، وناقشت فيه مستجدات المشهد السياسي ببلادنا، والوضع التنظيمي للحزب.
وفي البداية أدانت اللجنة التنفيذية بشدة التهديد بالقتل والتصفية الجسدية الذي تعرض لها مؤخرا عمر احجيرة، عبر شريط فيديو تم بثه على شبكة التواصل الاجتماعي، وتعلن تضامنها المطلق معه، كما تطالب السلطات بالتحريك الفوري للمتابعة القضائية في حق مرتكب هذا الفعل الشنيع، ومعرفة كل المعطيات المتعلقة به.
وتدارست اللجنة التنفيذية الترتيبات المتعلقة بعقد دورة المجلس الوطني ليوم السبت 21 أبريل / نيسان، حيث وافقت على مشروع النظام الداخلي للحزب التي ستعرضه على المجلس الوطني قصد مناقشته والمصادقة عليه.
وبخصوص رئاسة المجلس الوطني للحزب، عبر كل من ياسمينة بادو، ونورالدين مضيان، ورحال المكاوي، وكريم غلاب، و عبد الإله البوزيدي، عن نيتهم للترشح لشغل مهمة رئيس (ة )المجلس الوطني.
وتسجل اللجنة التنفيذية أن تعدد الترشيحات بصدد تقلد مهمة رئاسة المجلس الوطني، هو علامة صحة وحيوية داخل الجسم الاستقلالي، مؤكدة على ضرورة المضي في تكريس الممارسة الديمقراطية في تقلد المسؤوليات الحزبية، والاحتكام إلى عملية الاقتراع في إطار التنافس الشريف، والاختيار الحر للاستقلاليات والاستقلالين داخل المؤسسات التقريرية للحزب وعلى رأسها المجلس الوطني.
وبناء على الفصل 44 من النظام الأساسي للحزب، وبعد استعراض خلاصات أشغال اللجنة المكلفة بانتقاء المرشحين ،قررت اللجنة التنفيذية تعيين مصطفى الماوي مفتشا للحزب بمراكش ـ سيدي يوسف بنعلي، فيما تقرر تجديد إعلان الترشيح لشغل مهمة مفتش الحزب في إقليم شتوكة أيت باها.