أعلن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن النتائج الأولية التي حققها حزبه في العديد من الدوائر، منها الحسيمة والشاون ووزان، مبرزا أن “الجرار” حسم دائرة الفحص أنجرة لصالحه، مضيفا أنه يتقدم في تطوان، لكنه ليس هو الأول.

وواصل العماري تقديم نتائج حزبه الأولية، من بينها تقدمه في مدن وجدة والناظور وبركان، موردا أن “الجرار” يتصدر النتائج، إلى حدود الآن، في بني ملال وأزيلال. أما بالنسبة لكل من خنيفرة ولفقيه بنصالح، فقد شدد العماري على أن حزبه متقدم، وذلك بالنظر لعدد المقاعد في خنيفرة الذي يصل إلى ستة.

وتابع العماري إن حزبه متقدم في فاس، وينافس بقوة في الدار البيضاء، خصوصا في أنفا وعين السبع ومولاي رشيد وعين الشق، وكشف أن حزبه فاز بمقاعد دوائر الأقاليم الجنوبية، باستثناء الداخلة، مواصلا بأن الجنوب حقق فيه “الجرار” نتائج جد جيدة.

وسجل العماري تقدم حزبه في الصويرة، وفي ثلاث دوائر في مراكش، وفي العرائش، رافضا في الوقت ذاته التعليق على عدم وجود فارق كبير بين الأحزاب، “لأن النتائج جزئية، وإذا كان حزب العدالة والتنمية يعلن هذا الأمر، فربما لأنهم يشتغلون في القطاعات الحكومية ويشرفون على الانتخابات”.

وحول الخروقات التي سجلها الحزب خلال اليوم الانتخابي، أكد العماري أنهم قاموا بإخبار النيابة العامة واللجنة المشرفة على الانتخابات لتقوم ببحث، وبعد هذا البحث “نتوجه إلى الرأي العام لأن هناك بعض الفاعلين السياسيين لا يتوجهون إلى هذه المؤسسات على الرغم من أنهم هم من يشرفون عليها، ولا ندري لماذا”، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.

ونفى العماري وجود أي تخوف لديه حول احترام إرادة المواطنين، وقال: “أؤكد أن ما وضعه المغاربة في الصناديق هو ما سيعلن عنه، لصالح من؟ هذا ما ستظهره النتائج الرسمية، وفي حال كانت هناك خروقات سنلجأ إلى المحكمة الدستورية”.