الرباط - المغرب اليوم
كشف مصدر أن اللجنة الإقليمية للأمن، قامت بإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا، على ثلاثة برلمانيين أعضاء بجهة بني ملال خنيفرة، سبق لهم الحضور لتشييع جنازة والدة إبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والتي فارقت الحياة الأربعاء الماضي بعد صراع مرير مع المرض.وأوضحت مصادر أن اللجنة الإقليمية للأمن هي التي قامت بفحص، كل من النائب البرلماني نبيل صبري عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ورئيس المجلس البلدي عن حزب الحركة الشعبية اعابا إبراهيم، ورئيس جماعة اكلمام اززا العلاوي حسن الذي جمد نشاطه في حزب الميزان، بعدما سافروا إلى مدينة مراكش المصنفة ضمن المنطقة 2 لحضور جنازة والدة رئيس جهة بني ملال خنيفرة.
وأضافت المصادر، أن بعدما قررت السلطات المختصة إجراء الفحوصات اللازمة احتج الأعضاء على الأمر، رغم أنهم خرقوا التدابير الوقائية المعمول بها خلال هذه الظرفية التي تعرف فيها البلاد انتشار لفيروس “كورونا” المستجد.وأشارت مصادر إلى أن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وجه سؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول الطريقة التي اعتمدت من طرف السلطات اتجاه النائب البرلماني نبيل صبري لإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا، رغم أن النائب البرلماني خرق تدابير الحجر الصحي، وسافر إلى مدينة مصنفة ضمن المنطقة 2 بدون “رخصة ولا فحص”.
وأكدت المصادر أن جنازة والدة رئيس جهة بني ملال خنيفرة، التي أقامها بمدينة مراكش الأسبوع الماضي، حضرها العديد من أصدقائه وعائلته، رغم أن مثل هذه المناسبات ممنوع خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب تفشي فيروس “كورونا”.من جانبه كشفت مصادرأن جهات حزبية تربط الاتصال برؤساء فرق الجهة لإمضاء بيان تضامني مع أعضاء الجهة الذين خرقوا الحجر الصحي بحضورهم تشييع جنازة والدة رئيس الجهة، وذلك بعدما أمرت المصالح الوقائية بخنيفرة بحجرهم بأوامر من وزارة الداخلية .
قد يهمك ايضا
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يهزم "البيجيدي" في انتخابات كلميم الجزئية