الرباط - المغرب اليوم
يواجه حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، وابنه نوفل برلماني ورئيس جماعة البرارحة بإقليم تازة ،مانعا قانونيا يحول دون إمكانيتهما وصولهما إلى عمودية المدينة العلمية بالنسبة لشباط الأب والبرلمان بالنسبة للإبن في حال قرر االترشح باسم حزب آخر غير الاستقلال. ففي الوقت الذي يراهن فيه حميد شباط على العودة إلى عمودية فاس، وابنه نوفل إلى البرلمان حسب ما أكده بنفسه في تصريحاته الرسمية المتفرقة ، بعد استقالتهما من حزب الإستقلال ، كشف قيادي من داخل حزب الاستقلال أن شباط ونجله يواجهان مانعا قانونيا يتعلق بأهليتهما الترشح وفق المقتضيات القانونية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب والجماعات الترابية، حيث أنه يورد نفس المصدر، لم يقدما استقالتهما من مجلس النواب داخل الآجال القانونية المحددة على غرار البرلمانيين الذين قرروا الترشيح باسم أحزاب أخرى عقب استقالتهم من أحزابهم لخوض الانتخابات القادمة.
وهكذا فإن حميد شباط ونجله ما زالا نائبين برلمانيين باسم حزب الاستقلال إلى حدود السابع من أكتوبر المقبل، وهو ما يجعلهما فاقدين لأهلية الترشح باسم أي حزب آخر لعودة حميد إلى رئاسة جماعة فاس ،وعودة نوفل إلى البرلمان باعتبارهما سيكونان حاملين لإنتمائين سياسيين مختلفين في حالة الترشح باسم حزب آخر غير حزب الاستقلال وأضاف المصدر، أن شباط ونجله سيجدان نفسهما مضطرين للترشح من دون أي صفة حزبية كمستقلين، باسمهما الشخصي وببرنامجهما الانتخابي الخاص.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
حزب الأصالة والمعاصرة” يعلن تضامنه مع تونس بسبب المحنة الصحية
حزب الأصالة والمعاصرة” يعلن تضامنه مع تونس بسبب المحنة الصحية