القاهرة - ندى أبو شادي
بسبب سواحلها، وقمم جبالها الشاهقة، وتنوّعها البيولوجي الغني، تحتلّ "نيوزيلندا" مكانةً هامّةً في خريطة الأماكن السياحيّة الممتعة، وهي تقع غرب المحيط الهادئ، وتمتاز بمناخ محيطي معتدل، ونادراً ما تنخفض درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر, ونقدم بعض من أماكن المغامرة بها ومنها :
مدينة "أوكلاند": تعدّ "أوكلاند" مقدّمة ممتازة لسبر أغوار "نيوزيلندا". وفي هذا الإطار، ينصح خبراء السياحة بقضاء ما لا يقلّ عن يومين في هذه المدينة، حيث يمكن التنزّه في الحدائق الرائعة التي تزيّنها، مع المرور في "سوق المزارعين"، حيث تعرض المنتجات الطازجة، في كلّ صباح.
وإذا كنت من عشّاق المغامرة، وتتحلّى بالشجاعة المطلوبة، فلا تتردّد في تسلّق "جسر أوكلاند".
وللتعرّف أكثر على ثقافة المدينة، يُصنّف "متحف أوكلاند" واحداً من أرقى المتاحف في نصف الكرة الجنوبية، وهو يضمّ نصباً تذكارياً للحرب.
يقع هذا المتحف في أحد المباني التراثية في البلاد، ويروي قصّة "نيوزيلندا"، ويعرض ثقافتها من خلال أكثر من 2000 قطعة من تحف الماوري والكنوز، التي لا تقدّر بثمن .
-كهوف "ويتومو": تقع "ويتمو" تحت تلال خضراء، ومجاري، وأنهار جوفيّة، ويأتي اسم هذه الكهوف، من اللغة الماورية: واي (الماء) وتومو (حفرة).
وكانت نُحتت هذه الكهوف من جرّاء تيارات تحت الأرض، من خلال دفع الحجر الجيري الناعم، على مدى آلاف السنين.
وتعرف هذه الكهوف أيضاً باسم "الديدان المضيئة"، بسبب وجود عدد كبير من الديدان، التي تعيش في داخلها، وهي عبارة عن مخلوقات صغيرة مضيئة، تنتج الضوء الأزرق، والأخضر، وتوجد فقط في "نيوزيلندا"!
ولعلّ أسهل طريقة لرؤية الكهوف هي القيام بجولة سيراً على الأقدام، أو في القارب