فاز فريق المعهد الملكي لتكوين الأطر، بجائزة مولاي الحسن ل الألعاب الجامعية الكبرى، في نسختها العاشرة، التي جرت منافساتها بمدينة سطات.

وحل في الصف الثاني، خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فريق المدرسة الوطنية للمهندسين بالرباط، في حين فازت بالمرتبة الثالثة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات.

وأكد خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة، أن الرياضة أضحت اليوم جزء لا يتجزأ من الحياة الجامعية للطلبة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن جامعة الحسن الأول بسطات (الجهة المنظمة) هي المؤسسة الجامعية الوحيدة التي تحتضن حتى الآن معهدا للعلوم الرياضية، وذلك في أفق تعميم هذه التجربة على باقي جامعات المملكة.

وأشار إلى أن هذه البادرة من شأنها أن تخلق نوعا من التكامل مع باقي برامج التكوين الجامعي العادية، لأنها تفتح أمام الطالب فرص الجمع بين عاملي التكوين من جهة، وممارسة مختلف الانشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية من جهة أخرى.

وقال أيضًا "إن الرياضة لم تعد مجرد هواية بقدر ما هي علم قائم بذاته ومجال لخلق المزيد من فرص الشغل، مبرزا في هذا السياق أن مهن الرياضة تحظى اليوم بإقبال كبير ومتزايد سواء في مجال التدبير الرياضي أو التكوين أو التسيير".

وتميزت الألعاب الجامعية الكبرى بمشاركة أزيد من 700 طالب وطالبة يمثلون ما يربو عن 20 مدرسة عليا عبر ربوع المملكة، فضلا عن مؤسسات جامعية دولية تمثل أساسا كل من تونس وفرنسا وبلجيكا، وذلك لحصد نتائج إيجابية في أزيد من 15 من الممارسات الرياضية بما فيها الفردية والجماعيه

قد يهمك أيضًا :

أمير مرتضى يؤكد أن الزمالك سيعود من تونس ببطاقة التأهل لنهائي الكونفدرالية

يورجن كلوب يؤكد غياب نابي كيتا عن كأس الأمم الأفريقية