الرباط _المغرب اليوم
يسابق فريق الرجاء البيضاوي الزمن لاستعادة لاعبيه المحترفين، بعدما قامت السلطات المغربية بإغلاق المنافذ الجوية مع عدد من بلدان القارة السمراء للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الصدد بعثت إدارة الفريق الأخضر بمراسلات إلى وزارة الخارجية قصد التدخل لتسهيل عودة لاعبيه الكونغوليين فابريس نغوما والليبي سند الورفلي، الملتزمين رفقة منتخبيهم بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا، المقررة بالكاميرون مطلع السنة المقبلة. ويأمل الفريق الأخضر حضور لاعبيه خلال الأيام القليلة المقبلة قصد خوض لقاء الجولة الثالثة من منافسات مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي، حيث سيكون في انتظار بيراميذز المصري يوم الأحد المقبل، انطلاقا من الرابعة مساء. وكانت الشكوك تحيط بإقامة المباراة في المغرب، نظرا لتوقف حركة
الطيران بين البلدين، بسبب جائحة كورونا، قبل أن يحصل الفريق الأخضر على موافقة السلطات المغربية بإقامة هذه المواجهة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وسيدير هذه المباراة طاقم تحكيم غيني، يقوده الدولي أحمد توريه حكم ساحة، بمساعدة تيري مامادي، وعبد الله سيلا. وفي سياق متصل، قامت إدارة الفريق الأخضر بتوفير طائرة خاصة لنقل الوفد الرجاوي إلى القاهرة، حيث سيكون على موعد مع خصمه المصري في لقاء الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة بكأس الكاف، يوم 11 من الشهر المقبل بملعب الدفاع الجوي. وفي موضوع ذي صلة، مازال مصير المدرب جمال السلامي غامضا، ففي الوقت الذي أكد مصدر من داخل المكتب المسير أنه باق مع الفريق، ولا وجود لأي نية لدى إدارة الفريق لإنهاء خدماته، قال مصدر مقرب من
المدرب الرجاوي إنه أبلغ الإدارة بضرورة البحث عن مدرب بديل، لأنه سيتقدم باستقالته من مهامه بعد لقاء بيراميذر بالقاهرة، حيث لم يعد يتحمل كل هذا الضغط المفروض عليه، بعدما أصدرت الألترات المساندة للفريق بلاغا تهديديا إذا ما قرر البقاء في منصبه، بعدما وجهت إليه انتقادات كبيرة على مستوى التدبير التقني للفريق. وأضاف مصدرنا أن السلامي اتخذ قراره بمغادرة الفريق، رغم أنه كان قد عقد اجتماعا مع المكتب المسير مباشرة بعد الهزيمة في لقاء الديربي، خلص إلى استمراره في منصبه، علما بأنه أخبر المكتب المسير بأنه جاهز لأي قرار يتخذه، بما في ذلك المغادرة الفورية، ولن يواجه فريقه أمام غرفة النزاعات لدى الجامعة أو الفيفا. ويدين السلامي للرجاء بمبلغ مالي يناهز 200 مليون سنتيم، يشمل 14 منحة، بما فيها منحة البطولة ونهائي كأس العرب، فضلا عن بعض الرواتب الشهرية. وتتقاطر على إدارة الفريق الأخضر السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب عبروا عن رغبته في قيادة الفريق خلفا للسلامي.
قد يهمك ايضا
الرجاء يعيش بالفعل أزمة مادية خانقة قد تؤثر عليه في المستقبل القريب
إدارة الرجاء تؤدي أجر شهر مارس للاعبين والطاقم التقني والإداري ومنح بعض المباريات