الرباط - المغرب اليوم
بات فريق الرجاء الرياضي، يتفوق على باقي الأندية الكروية في العالم، بأنه الفريق الوحيد الذي يواصل تحدي تداعيات انتشار فيروس كورونا والاستعداد بقوة من أجل العودة للتنافس على ثلاث واجهات مختلفة، وهي البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا، وكأس محمد السادس للأندية العربية .
وسيكون الرجاء، بقيادة مدربه جمال سلامي، أمام رهانين خلال موسم 2019-2020، هما التغلب على تبعات انخفاض المنسوب البدني للاعبيه وافتقادهم الجاهزية بسبب تداريب الحجر الصحي الذي فرصته جائحة "كورونا" ، وإنهاء الموسم متوجا بما هو متاح من الألقاب، خاصة أن المكتب المسير للفريق الأخضر يراهن على الظفر بقلبي المسابقاتين القارية والعربية .
ويحظي دوري أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، بكثير من الاهتمام والأولوية ضمن لائحة أهداف الفريق الأخضر هذا الموسم، خاصة أن الفوز بلقبهما سيتيح لجواد الزيات، رئيس الرجاء، إنهاء الديون المتراكمة على النادي، والوفاء بالتزاماته المادية اتجاه عقود اللاعبين المرتفعة .
ونجح سلامي في كسب رهان التحديات في الرجاء قبل تعليق المنافسات الرياضية بسبب جائحة "كورونا" ، إذ خاض لعب : 35 مباراة رسمية هذا الموسم، فاز في 17 مباراة، وخسر في 8 أخرى وتعادل في 10 مواجهات
ونجح خط هجوم الرجاء الذي يقوده المايسترو محسن متولي في تسجيل 52 هدفا، فيما عانى خط دفاع الفريق الأخضر قبل أن يستعيد توازنه خلال المواجهات الأخيرة، إذ استقبلت مرمى أنس الزنيتي 35 هدفا، فيما كان اكبر انتصار حققه زملاء عبد الإله الحافيظي الفوز بأربعة أهداف دون رد على فريق بريگاما يونايتد الغامبي .
قد يهمك ايضا :