مدريد - المغرب اليوم
مازالت أندية كرة القدم تبحث عن أقصر الطرق للخروج بأقل الأضرار من الأزمة الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا المستجد، حيث أن توقف الكرة في أنحاء العالم تقريبا لمواجهة الفيروس، سيؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للأندية والاتحادات الرياضية كما هو متوقع، إذ أن الأندية لن تعود كما كانت اقتصاديا قبل تفشي هذا الوباء.صحيفة «ماركا» الإسبانية، سلطت الضوء على نقطة أخرى من المتوقع أن يؤثر عليها فيروس كورونا، وهي سوق الانتقالات في أوروبا، الذي شهد توهجًا كبيرًا خلال الفترة الماضية إذ أن معظم النجوم بات سعرهم لا يقل عن 100 مليون يورو.
وأضافت ماركا في تقريرها أن القصة في سوق الانتقالات ستتغير بسبب الأزمة الحالية، مؤكدةً أن التعاقد مع اللاعبين مقابل 100 مليون يورو أو أكثر لن يتكرر خلال الفترة المقبلة، لأن الأندية لن تتعافى من هذه الأزمة المادية.الصحيفة أشارت إلى أن هناك 9 لاعبين تعدت تكلفتهم 100 مليون يورو، على رأسهم نيمار يليه كلينان مبابي، فيليب كوتينيو، جواو فيليك، عثمان ديمبيلي، أنطوان جريزمان، كريستيانو رونالدو، بول بوغبا و إيدين هازارد.
وتابعت ماركا في تقريرها أن العديد من أندية كرة القدم حول العالم طالبت لاعبيها بتخفيض رواتبهم بل وقامت بتسريح بعض العاملين فيها لتقليل مصروفات النادي والخروج من الأزمة بأقل الأضرار، على رأسهم أوليمبيك ليون الفرنسي، وفيردير بريمين، وبروسيا مونشنجلادبخ الألمانيان. وأتمت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تعد ميزانيته أكثر من دول كبرى حول العالم، يبحث عن آلية للتغلب على الأزمة والخسائر المالية التي قد تكون نهاية بعض الأندية، على حد وصف التقرير.من الواضح أن الجميع يعتمد على مدى تطور الفيروس الذي اجتاح العالم لكن الآلية التي يتبناها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، تتمثل في خفض رواتب اللاعبين و تقليل الاستثمارات النفقات الداخلية للأندية للمحافظة على الأندية من الانهيار.
وقد يهمك ايضا:
إنفانتينو يؤكد أهمية استخدام قوة كرة القدم لنشر الوعي ضد فيروس "كورونا"