لندن ـ المغرب اليوم
كانت ركلات الجزاء العقبة مجدداً أمام آيندهوفن، بعدما خرج من دوري أبطال أوروبا، عقب خسارته بركلات الترجيح أمام أتلتيكو مدريد.
وواجه آيندهوفن صعوبات مع ركلات الجزاء طيلة الموسم، ورغم أنه كان فعالاً أكثر من المعتاد بإستاد فيسنتي كالديرون، فإنه خسر 8-7 بعد انتهاء المواجهة مع الفريق الإسباني في إياب دور 16 بالتعادل 0-0.
وأحرز بطل هولندا 4 ركلات فقط من 12 ركلة جزاء بجميع المسابقات هذا الموسم قبل لقاء أمس الثلاثاء.
ومن بين المتخصصين في تسديد ركلات الجزاء المهاجم لوك دي يونغ، لكن المدرب فيليب كوكو أثار الدهشة عندما أخرج هداف فريقه قبل 3 دقائق على النهاية وأشرك بدلاً منه لوسيانو نارسينغ.
وأصبح البديل نارسينغ بعد ذلك اللاعب الوحيد الذي يضيع محاولته في ركلات الترجيح بعدما سدد في العارضة.
وقال دي يونغ إنه اضطر للخروج من الملعب بسبب شد عضلي، وأبلغ المهاجم الصحافيين "لم أستطع الركض أكثر من ذلك، عانيت من شد عضلي في الساقين، قفزت من أجل كرة وانتهى كل شيء".
ومزق خوانفران قميصه وصرخ في سعادة بعدما سدد ركلة الترجيح الحاسمة ليثير سعادة الجماهير.
وقال خوانفران: "اليوم كان دوري، هذه أول ركلة جزاء أسددها مع أتلتيكو وأنا سعيد للغاية".
وأشاد زميله خوسيه ماريا خيمنيز، الذي نفذ بنجاح أيضاً محاولته في ركلات الترجيح، بمشجعي الفريق الإسباني، وقال: "كانت مباراة جميلة وكان المشجعون رائعون".