باريس - مارينا منصف
استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والهراوات لفض مشاجرة بين الجماهير البولندية في مرسيليا في جنوب البلاد، الثلاثاء واحتجزت أربعة مشجعين قبل المواجهة الأخيرة لبولندا في المجموعة الثالثة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ضد أوكرانيا.واحتشد الآلاف من مشجعي بولندا في الشوارع الضيقة في منطقة الميناء القديم في مرسيليا وأخذوا في تناول الخمور والهتاف واستخدام قنابل الدخان قبل المباراة.
واندلعت الاشتباكات فجأة بين مجموعة من المشجعين البولنديين المتعصبين وأوقفتها الشرطة المنتشرة في الناحية البحرية من الميناء سريعًا، ووفقًا لأحد مصوري رويترز اقتاد الضباط مشجعين بعيدًا بعد وضع أيديهما في الأصفاد بينهم اثنان قرب الميناء وآخر بالقرب من الاستاد. وقال مسؤول في الشرطة إن الاشتباكات كانت بين مجموعات متنافسة من المشجعين البولنديين المتعصبين.
ونشرت السلطات في مرسيليا حوالي ألف من أفراد الشرطة و200 من الأمن الخاص لتأمين المباراة بينما حلقت طائرة هليكوبتر أعلى منطقة المشجعين بالقرب من الاستاد.وأفسد عنف المشجعين الأيام الأولى للبطولة وأجبر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم على تهديد إنكلترا وروسيا بالاستبعاد من المنافسات. لكن الشغب تراجع إلى حد كبير في الأيام الأخيرة.
وقال الاتحاد الاوروبي لكرة القدم إنه فرض غرامة مالية على الاتحاد المجري تبلغ 65 ألف يورو (73 ألف دولار) بسبب شغب الجماهير.وأضاف الاتحاد الاوروبي في بيان أن الاتهامات متعلقة "بشغب الجماهير وإشعال ألعاب نارية والقاء مقذوفات" خلال التعادل 1-1 مع ايسلندا في مرسيليا يوم السبت.