لندن ـ المغرب اليوم
خرج الحارس كلاوديو برافو اليوم الخميس، عن صمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء حملة الانتقادات والشائعات التي طالته في الفترة الأخيرة، بعد غيابه عن المواجهتين المقبلتين لمنتخب تشيلي في تصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
واستخدم اللاعب الجديد لمانشستر سيتي الإنجليزي حسابه على تويتر، للتعبير عن غضبه من التعليقات التي طالت غيابه عن "لا روخا" أمام باراغواي وبوليفيا.
وكتب برافو: "يالها من طريقة للرغبة في التدمير، استناداً على شائعات وحقائق مكذوبة، مجتمعنا أصبح مريضاً بشكل أكبر في كل يوم".
وتابع: "اللذين يتحدثون بشكل أكبر هم أنفسهم الذين لم يقدموا شيئاً يذكر لهذه البلاد، مهمتهم الأساسية فقط هي الانتقاد والتدمير، لا يكفون عن أن يجعلوا الأوضاع أكثر حقارة في تشيلي".
وختم برافو كلمته برسالة أخرى مع صورتين له وهو يحمل كأس كوبا أمريكا: "هناك البعض يؤلمهم كثيراً هذا التاريخ الذي تحقق بالفعل، وأنتم الذين تتحدثون كثيراً، ماذا قدمتم لتشيلي؟".
وقاد برافو المنتخب التشيلي لتحقيق بطولة كوبا أمريكا مرتين متتاليتين عامي 2015 و2016 كأول بطولتين قاريتين في تاريخ المنتخب اللاتيني.
وبدأت حالة الجدل الأحد الماضي، عندما أعلن الاتحاد التشيلي أن برافو، الذي تم استدعاؤه من قبل المدرب خوان أنطونيو بيتزي، سيكون خارج قائمة المنتخب خلال المواجهتين المقبلتين "لأسباب عائلية".
وساهم عدم توافر معلومات كافية عن الأمر في تواتر الشائعات عبر وسائل الإعلام في تشيلي حول السبب الحقيقي لغياب حارس برشلونة الإسباني السابق، في الوقت الذي شككت فيه بعضها في مدى التزامه مع المنتخب.
وكان أكثر التعليقات شيوعاً هو رغبة برافو في البقاء في بريطانيا من أجل التأقلم على الأجواء في ناديه الجديد والاستعداد لمواجهة الديربي أمام مانشستر يونايتد يوم 10 سبتمبر (أيلول) الجاري.
إلا أن مواطنه لاعب بايرن ميونخ الألماني، أرتورو فيدال، خرج هذا الأسبوع ليؤكد أن غياب برافو له علاقة بنادية الجديد، مؤيداً قراره في النهاية وهو الأمر ذاته بالنسبة لبيتزي.