الدار البيضاءـ محمد يوسف
اجتاحت أقمصة النجم البرازيلي نيمار داسيلفا الأسواق المغربية بعد أيام من انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جرمان الفرنسي لكون أصداء هذه الصفقة القياسية بدأ يجتاح العالم وقد وصل بالفعل للبلدان العربية.
اتمام انضمام ساحر السامبا لملعب "حديقة الأمراء" أرغم الرئيس القطري "ناصر الخليفي" على دفع قيمة الشرط الجزائي المدرج في عقده والذي وصل لـ 222 يورو، ما فاجأ الجميع وجعل عالم الساحرة المستديرة يهتز، لكن يبدو أن هناك دراسة قبلية معمقة للعوائد الاقتصادية والرياضية وهي التي حفزت المسئولين على القيام بهذه الخطوة التاريخية.
هذه التداعيات ظهرت منذ اليوم الأول، فمتجر النادي في العاصمة الفرنسية قد باع لوحده وفي فقط ما يقارب ال10 آلاف قميص، أي أنه جنى أزيد من مليون يورو في ساعات معدودة. هو بلا شك ليس سوى مثالاً على الأموال الضخمة التي بدأت تنعش الخزائن وعلى غرار المتاجر الأخرى حول العالم، المبيعات عبر المواقع الإلكترونية وإغراء الشركات لإجراء عقود رعاية أو تسويق، صنع النادي لنفسه اسمًا أكثر لمعانًا في بلدان أخرى حول العالم.
المملكة المغربية هي من بين هذه البلدان، فبقيامك بجولة في الأسواق، تجد أن قميص اللاعب معروض للبيع في مختلف المتاجر وبشتى أنواعه (الأساسي، البديل والثالث)، ورغم أن معظمها ليس أصليًا إلا أن ذلك يوضح الصيت الذائع لهذه الصفقة الجنونية ويبين أيضًا كيف سيشتهر النادي أكثر وأكثر.