الدار البيضاء - محمد إبراهيم
كشف عبدالقادر يومير مدرب مغربي ومحلل تقني لإحدى القنوات التلفزية المغربية، عن أن الاعتماد على سياسة جلب اللاعبين أضرت بالكرة المغربية، خصوصا الأندية الكبيرة، ولم تقم كما في السابق بالاهتمام بمراكز تكوينها، مشيرا إلى أن المنتخبات الوطنية هي التي تؤدي الضريبة وبقي جيل يتنقل ما بين الفرق ولم نهيئ جيلا آخر.
وأشار عبدالقادر يومير إلى أن الإدارة التقنية فطنت للاهتمام بالتكوين القاعدي وأعدوا برنامجا طموحا سيعود بالنفع على الكرة المغربية، وتوقع بأن يتطور أداء اللاعب المحلي في الـ5 أعوام المقبلة ويصبح المنتخب المغربي يتكون من خليط من المحترفين واللاعبين المحليين كما كان الوضع في السابق آخرها مونديال 1998.