الرباط - المغرب اليوم
تعيش مكونات نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، أياما صعبة خلال الفترة الحالية، بعد تأخر المكتب المسير للنادي في صرف مستحقات الأطر واللاعبين والمستخدمين العالقة في ذمته منذ أشهر.وأثر التوقف المفاجئ للنشاط الكروي بسبب انتشار "فيروس كورونا" المستجد، وتأخر منحة المجالس المنتخبة كثيرا على "فارس البوغاز"، الذي بات يعيش على وقع أزمة مالية وصفت "بالخانقة".
وعلمت "هسورت" من مصادر مقربة من محيط فريق "عروس الشمال"، أن مجموع الرواتب التي في ذمة المكتب المسير للفريق، بلغ خمسة أشهر بالنسبة للأطر الإدارية والتقنية والمستخدمين، وثلاثة أشهر وبعض المنح للاعبين، ما أثار حفيظتيهم ودفعهم إلى المطالبة بمستحقاتهم.
وأضافت المصادر ذاتها أن المكتب المسير لاتحاد طنجة ينتظر منح المجالس المنتخبة، المقدرة قيمتها بمليار ومائة مليون سنتيم، لتسديد الديون المتراكمة عليه، بعدما تأخر صرفها بسبب الارتباك الذي خلفه انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد-19".
وحسب وثيقة توصلت "هسبورت" بنسخة منها، فإن رئيس الفريق عبد الحميد أبرشان ساهم قبل حوالي أسبوعين بمبلغ 100 مليون سنتيم لفائدة الصندوق الوطني لتدبير جائحة "كورونا"، في الوقت الذي لم يتوصل مجموعة من مستخدمي النادي برواتب خمسة أشهر، وهم الذين يعيشون أياما صعبة مع أسرهم، خاصة في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد.
وعاش اتحاد طنجة خلال الموسم الكروي الحالي، على وقع النتائج السلبية التي عصفت به إلى المركز ما قبل الأخير في ترتيب الدوري الاحترافي برصيد 15 نقطة، حيث يعتبر من بين الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الثاني، كما أن محبي الفريق غاضبين من المكتب المسير ويحملونه مسؤولية النتائج السلبية.
قد يهمك ايضا