يسعى المنتخب العربي المغربي للعودة من جديد للتمثيل المونديالي بعد غياب 20عاماً، وذلك منذ أخر تواجد له في مونديال فرنسا 1998، وتبدو الفرصة كبيرة لأسود الأطلسي لتحقيق حلم الملايين من جماهيرهم التي اشتاقت لرؤية منتخبها يتنافس مع كبار منتخبات العالم في أكبر المحافل الدولية لكرة القدم.

وبالرغم من البداية السيئة للمغرب في التصفيات والتعادل المخيب على ملعبها أمام كوت ديفوار، إلا أن الظروف وضعته في موقف جيد للتأهل للمونديال، حيث لم يفز منتخب المغرب سوى في مباراة وحيدة من أصل أربعة خاضها حتى الآن، فيما تعادل في ثلاث مباريات، وفي حال نجح في الفوز على الجابون سيتصدر المجموعة التي تضم منتخبات كوت ديفوار، مالي، الجابون.

وكانت أخر مشاركة لأسود الأطلسي في مونديال فرنسا 1998، وفيها لم ينجح المنتخب المغربي في عبور مرحلة المجموعات، بعد خسارته أمام البرازيل وتعادله مع النرويج، وفوزه على أسكتلندا بثلاثية نظيفة.

وفرص منتخب المغرب في التأهل كبيرة، ففي حال نجح في الفوز على الجابون على ملعبه مساء اليوم، سيرتفع رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة، ويصبح بحاجة إلى نقطة وحيدة فقط في الجولة الأخيرة أمام كوت ديفوار في إبيدجان.