الرباط – المغرب اليوم
صرح هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، إن فريقه قد قدم “مباراة كبيرة”، أمس، خلال المواجهة التي جمعته بالمنتخب الإيراني المصنف في المركز الخامس على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه لولا بعض الأخطاء لتمكن المنتخب المغربي من التفوق، مشيرا بالقول مع ذلك “وقفنا ندا للند ضد المنتخب الإيراني”.
وانتقد هشام الدكيك، التحكيم، معتبرا أن المنتخب الوطني قد تعرض لظلم تحكيمي كبير، من خلال منح بطاقة حمراء لأفضل لاعب في صفوف المجموعة، وبالإضافة إلى وجود خطأ فادح في الهدف الأخير للمنتخب الإيراني، مردفا: “تعرضنا لظلم تحكيمي كبير خلال المواجهة المذكورة، كان هناك خطأ فادحا في الهدف الأخير للمنتخب الإيراني، وعندما حاولت تنبيه الحكم للخطأ أمرني بالخروج”، مضيفا أن إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم تؤكد سيطرة واضحة للمنتخب المغربي، من خلال نسبة امتلاك الكرة وعدد المحاولات.
وأكد المتحدث ذاته، أنه لا يجب إلقاء اللوم على اللاعبين، بل يجب العمل على تحسين مستوى الفرق أكثر، كما أن الجامعة المغربية تقوم بمجهوداتها لتحقيق ذلك، وقال في هذا الصدد: “نحن لا نزال في البداية، يجب العمل أكثر، كما أن مستوى المنتخبات المشاركة جد عال، لذا تفرض سيطرتها على البطولة العالمية، كما أنه من الضروري العمل ببرامج للتطوير تدريجيا، غير أنه يمكن القول إننا حققنا مكاسب خلال هذه المشاركة، وأظن أننا ظهرنا بمستوى مشرف كما وعدنا به سابقا”.
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني خلال هذه البطولة العالمية، زاد الإطار الوطني قائلا: “ليست هناك حظوظ للتأهل إلى الدور الثاني، على اعتبار أن مباراتنا المقبلة ستكون أمام المنتخب الإسباني الذي لا ينهزم في الكؤوس العالمية السابقة، إلا أحيانا في المباريات النهائية.. المنتخب الإسباني يتوفر على بطولة احترافية، كما أنه رائد اللعبة.. ليست هناك حظوظ لكننا ظهرنا بالوجه المشرف”.