الرباط _ المغرب اليوم
اضطرت عدد من فرق البطولة تقديم تحفيزات معنوية ومالية للاعبيها، لمتابعة التداريب المنزلية، التي دخلت شهرها الثالث، دون الحسم في مسألة استئناف البطولة من عدمه.
وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن الملل وجد طريقه لبعض اللاعبين الملتزمين بالحجر، والذين يضطرون للتدرب في ظروف غير صحية، في ظل استمرار الحجر، خاصة المنتمين للفرق بمنطقة تخفيف الحجر 2.ورغم المجهودات التي قامت بها بعض الفرق، بتوفير الآلات والمعدات الرياضية بمنازل اللاعبين، فإن الطاقم التقني أفرغ كل ما في جعبته من تمارين
للحفاظ على الوزن، وبات من الضروري المرور لنوع جديد من التمارين، لكن الوضع الحالي يمنع ذلك، في ظل تدابير الحجر الصحي وحسب المصادر نفسها، فإن الملل الذي يشعر به اللاعبون، يشكل ضغطا على مسؤولي الفرق، بغية إيجاد مخرج لهذا الظرف، بالتعاون مع الجامعة الملكية، من أجل الحسم سريعا في مصير الموسم الرياضي.من جهة ثانية، وصلت علاقة بعض اللاعبين بمسيريهم إلى الباب المسدود، بعدما تعذر على بعضها تسليم اللاعبين مستحقاتهم المالية، ليضطر اللاعبون إلى توقيف التداريب، ما يصعب أمر العودة لاستئناف المباريات إذا تقرر ذلك رسميا.
ورغم أن وزارة الرياضة أصدرت «بروتوكول» يمهد الطريق لاستئناف الموسم الرياضي، فإن الغموض مازال يلف الموضوع، في انتظار قرار حكومي واضح.وحسب مختصين في المجال، فإن الوضع الذي بات يعيشه لاعبو البطولة، يتطلب أكثر من شهر لتجاوزه، وإتمام المباريات، خاصة أن بعضهم زاد وزنه بشكل كبير، ولا يمكن أن يواصل المباريات بالشكل الحالي، بعد توقف دام ثلاثة أشهر.
قد يهمك ايضا
حملة واسعة لمحاربة الكلاب الضالة بعين السبع في الدار البيضاء
مدن مغربية تستفيد من قيود رفع الحجر الصحي والاستفادة من الأنشطة الاقتصادية