مراكش-المغرب اليوم
في وقت إستعاد المشجع الودادي كمال المالكي بعد الأمل، وإن كان قليلا، وخصوصا بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها أمس الأربعاء، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة كبيرة للتضامن معه ماديا ومعنويا، إذ تجاوزت حدود المغرب لتصل إلى الجزائر وتونس ومصر , ويقوم الكثير من المشجعين لأندية مغربية، وأخرى عربية وخصوصًا الجزائر، بنشر صور تضم لافتات للتضامن مع حالة كمال المالكي، الذي تأثر بها كل المغاربة، وأعادت المتتبعين إلى المشكل العويص، شغب الملاعب، الذي يؤرق كرة القدم الوطنية , وتشهد الشبكات الاجتماعية مجموعة من المبادرة الإنسانية والتضامنية مع الودادي كمال، كما أن المستشفى العسكري في مراكش، حيث يرقد هذا الأخير، يعرف حركة مستمرة ومتواصلة للمتضامنين من رياضيين ومشجعين لمختلف الأندية الوطنية، في مشهد يعطي إشارات قوية على نبذ الجميع لشغب الملاعب.